أعلنت وسائل إعلام عبرية، مساء أمس الأربعاء، عن إصابة مستوطن في عملية طعن  قرب مستوطنة "النبي يعقوب" شمال القدس المحتلة.

وزعم المتحدث باسم قوات الاحتلال، إنه تم اعتقال فتى يبلغ الـ 14 عامًا من العمر يشتبه تنفيذه عملية الطعن في القدس المحتلة.

وأكدت منظمة "نجمة دواود" المعنية بالإسعاف لدى الاحتلال الإسرائيلي أنّ مستوطنًا أصيب بجروح متوسطة بعد تعرضه للطعن في مستوطنة "النبي يعقوب".

وفي التفاصيل الأولية للعملية أعلنت مصادر عبرية عن انسحاب المنفذ من المكان عقب تنفيذه عملية طعن، وشرعت  قوات الاحتلال بعمليات تمشيط واسعة في المكان بحثًا عن المنفذ. 

وبعد نحو ساعة من العملية، أعلنت سلطات عن اعتقال فتى مقدسي يشتبه أنه نفّذ العملية، وأغلقت قوات الاحتلال حاجز قلنديا، القريب من مكان العملية.

 ومنعت قوات الاحتلال الدخول والخروج عبر حاجز قلنديا وسط تشديدات وعمليات تفتيش واسعة لمركبات الفلسطينيين.

ووفق ما وثّقه مركز "معطى"، فقد شهدت القدس والضفة الفربية خلال شهر فبراير الماضي، مقتل 5 من "الإسرائيليين" وإصابة 16 آخرين في عمليات تنوّعت ما بين إطلاق نار وطعن وتفجير عبوات ناسفة.