أعلن مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت والحركة الطلابية في  جامعات الضفة الغربية عن انطلاق حملة "طلاب من أجل الأقصى"، عبر مؤتمر صحفي نظمته أمام مجلس الطلبة القديم في حرم جامعة بيرزيت.

وأكدت الحركة الطلابية على أنّ حملة "طلاب من أجل الأقصى" جاءت نصرةً للمسجد الأقصى ورفضاً لعدوان الاحتلال على قطاع غزة.  

وشددت الحملة على الانتصار لدعوى الحق بالنفير وشد الرحال والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، للتصدي للمستوطنين وإفشال مخططاتهم بتدنيس المسجد الأقصى وذبح قرابينهم في باحاته الطاهرة.

وشاركت في الحملة الكتلة الإسلامية بجامعات الضفة العربية المحتلة، موجهة الدعوة لأبناءها الطلبة في كافة الجامعات والكليات والمعاهد التعليمية وإلى كل أبناء شعبنا الفلسطيني قائلة: "عليكم بالرباط، لنحفظ قدسنا وأقصانا من مخططاتهم".

وأكدت الحملة في المؤتمر الصحفي على أن ما يواجهه الشعب الفلسطيني من حرب على البشر الحجر ومواصلة تدنيس أقصانا وتهويد قدسنا ومصادرة أرضنا والاعتداء على حرائرنا ومنع شعبنا من الصلاة في مسجده الأقصى، كل ذلك يستدعي جهدا أكبر وتضحيات أعظم لرد الظلم والعدوان.

وتواصل شخصيات مرابطة ونشطاء في القدس المحتلة لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وتحدي كل القيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي والحواجز التي تحول دون الوصول إليه في شهر رمضان.

ومنع الاحتلال سكان الضفة الغربية والشباب في القدس والداخل الفلسطيني المحتل من الوصول للأقصى للصلاة فيه بأول أيام الشهر الفضيل.

وحثّ ناشطون وحراكات مقدسية على ضرورة الحشد والاستنفار والمشاركة طيلة الأيام القادمة لإعمار المسجد الأقصى والرباط فيه والتصدي لاقتحامات المستوطنين وانتهاكاتهم خاصة خلال الشهر الفضيل.