80 ألفًا يؤدون الجمعة الأولى من رمضان في الأقصى وسط قيود الاحتلال وتضييقاته

تاريخ الإضافة الجمعة 15 آذار 2024 - 1:57 م    عدد الزيارات 420    التعليقات 0    القسم أرقام ومعطيات ، أبرز الأخبار، المسجد الأقصى، تقرير وتحقيقالكلمات المتعلقة الأقصى في رمضان

        


تمكن 80 ألف مصل من أداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى وسط قيود الاحتلال وتضييقاته، وهو رقم ضئيل مقارنة بالسنوات السابقة التي كانت تشهد مشاركة قرابة ربع مليون مصلّ في صلاة الجمعة في رمضان. 

 

وانتشرت قوات الاحتلال بشكل كثيف في محيط حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة، وحاجزي الزيتونة شرقها وبيت لحم جنوبها، وضيقت على الوافدين من الضفة، وأجبرت الآلاف على العودة ولم تسمح لهم بالدخول إلى القدس، بذريعة عدم حصولهم على التصاريح اللازمة.

 

ونشر الاحتلال عناصر الشرطة في أزقة القدس القديمة، وفي محيط المسجد الأقصى وعند بواباته.

 

وأدى مبعدون عن الأقصى وآخرون منعهم الاحتلال من الدخول إلى الأقصى اليوم، صلاة الجمعة في باب الأسباط.

 

 

الشيخ صبري: لا مجال للمساومة على الأقصى

 

استهلّ خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري خطبة الجمعة بالدعاء لأهل غزة، وقال إنه لا مجال للمساومة على الأقصى ولا للتفريط بذرّة تراب منه، مشددًا على أن وجود المصلين وحرصهم على شد الرحال رسالة لمن يريد المساس بالمسجد المبارك.

 

وتابع صبري: "الأقصى أسمى من أن تحكمه قوانين دولية وسيبقى مفتوحا مهما جرى، ومن المؤسف أن نرى ما يحدث في غزة ولا نجد من يوقفه ولا من ينتصر لأهلها".

 

وقال إنّ الاحتلال اتخذ إجراءات مشددة حول الأقصى ووضعه منذ أشهر في أجواء الحرب.


الاحتلال يمنع طواقم الهلال الأحمر من الدخول إلى باحات الأقصى

 

منعت قوات الاحتلال طواقم ومتطوعي الإسعاف في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من الدخول إلى باحات المسجد الأقصى، لتقديم خدماتهم الإنسانية والإسعافية للمصلين في الجمعة الأولى من شهر رمضان.

 

 

وعبرت الجمعية عن قلقها من المؤشرات والدلائل التي تقف خلف قرار سلطات الاحتلال منع طواقمها من التواجد في باحات المسجد الأقصى، كما جرت العادة عند كل تدفق كبير للمصلين.

 

وقالت الجمعية، في بيان صدر اليوم الجمعة، إن قوات الاحتلال منعت طواقم الجمعية من إدخال معداتها وتجهيز نقاطها الطبية كما جرت العادة في كل عام خلال شهر رمضان.

 

وأضافت أن وزارة الأوقاف واللجنة الدولية للصليب الأحمر حاولت التدخل للسماح للجمعية بإدخال معداتها اللازمة وإكمال تجهيزاتها لاستقبال المصلين، إلا أن كل هذه المحاولات باءت بالفشل بسبب تعنّت ورفض الاحتلال السماح لطواقم الجمعية من أداء عملها الإنساني المعتاد في الشهر الفضيل.

 

وبيّنت أنّ قوات الاحتلال منعت أيضًا طواقم الإسعاف من التواجد على حاجز الزيتونة العسكري شرق القدس المحتلة، وتقديم الخدمات الطبية للمصلين الوافدين إلى المدينة عبر هذا الحاجز.

 

ولفتت الجمعية إلى أنّ هذا المنع سابقة خطيرة ومقدمة لمنع طواقم الإسعاف التابعة للجمعية بالعمل في شرق القدس التي تعدّ، وفق جميع الاتفاقيات الدولية، جزءًا من الأرض الفلسطينية المحتلة.

 

وأكدت الجمعية أن ثمة اتفاقًا دوليًا على وجود طواقمها الإسعافية وتقديم خدماته الإنسانية في القدس المحتلة.

 

وقالت إنّ منع طواقمها من العمل في باحات المسجد الأقصى، كما جرت العادة في كل عام خلال رمضان، يشكّل خطورة على سلامة الأعداد الكبيرة من المصلين الذين يتواجدون وبخاصة أيام الجمع لأداء الصلاة.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »