في يوم الأم: الاحتلال يعتقل 28 أمًّا فلسطينية في سجونه ويقتل 37 يوميًا في غزة

تاريخ الإضافة الخميس 21 آذار 2024 - 2:19 م    عدد الزيارات 506    التعليقات 0    القسم الأسرى في سجون الاحتلال ، أبرز الأخبار، تقرير وتحقيق

        


يحل يوم الأم هذا العام فيما الأم الفلسطينية تعيش واحدة من أبشع حروب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال، مدعومًا من "دول العالم الحرّ والمتقدم"، ومسرفة في عدوانها في ظل تعاجز أو تواطؤ عربي خذل الشعب الفلسطيني في مواجهة النكبة الجديدة التي يعمل الاحتلال على فرضها وترسيخها.

 

الأمهات في غزة: شهيدات وثكالى

 

أرخى العدوان على غزة بثقله على أمهات القطاع، اللواتي يواجهن آلام النزوح والتشريد والفقد، فمن لم تستشهد من الأمهات ذاقت مرارة فقد أولادها أو أهلها، كلّهم أو بعضهم.

 

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنّ الاحتلال يقتل 37 أمًا يوميًا في قطاع غزة، منذ بداية عدوانه على القطاع في 7 أكتوبر.

 

 

 

 

ولفتت الجمعية إلى أنّه "في الوقت الذي تحتفل فيه دول العالم العربي بيوم الأم، هناك 37 أمّ يُستشهدن يوميًا في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ167".

 

28 أسيرة من الأمهات حرمهنّ الاحتلال من أبنائهنّ

 

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيّ إنّ (28) أسيرة من الأمهات وهنّ من بين (67) أسيرة يقبعنّ في سجون الاحتلال، ويحرمهنّ الاحتلال من عائلاتهنّ وأبنائهنّ، من بينهنّ أمهات أسرى، وزوجات أسرى، وشقيقات أسرى، وشقيقات شهداء، وأسيرات سابقات أمضوا سنوات في سجون الاحتلال، إضافة إلى أم لشهيد وهي الأسيرة الأم فاطمة الشمالي، وجريحة وهي الأسيرة الأم رنا عيد.

 

وأضافت الهيئة والنادي في بيان مشترك اليوم الخميس، بمناسبة يوم الأم الذي يأتي هذا العام في زمن الإبادة الجماعية المتواصلة بحقّ شعبنا في غزة، التي أدت إلى استشهاد الآلاف من الأمهات والأطفال، وحرم الآلاف من الأبناء والأطفال من أمهاتهنّ كما حُرمت الآلاف من الأمهات من أطفالهنّ، هذا عدا عن الأسيرات الأمهات من غزة المعتقلات في المعسكرات الإسرائيليّة، ويواصل الاحتلال تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّهنّ، علمًا أنّ الاحتلال، بعد السابع من أكتوبر، نفّذ اعتقالات جماعية واسعة بحقّ النساء في غزة، وكان من بينهنّ أمهات وجدّات، واليوم من بين الأسيرات في سجن الدامون أربع أسيرات من غزة منهنّ أسيرتان ووالدتهما.

 

وفي ضوء الجرائم المروّعة التي تعيشها الأم الفلسطينية، فإنّ هذا اليوم يشكّل محطة ليس فقط للاحتفاء بتضحيات الأم الفلسطينية الاستثنائية، التي تواجه القتل والتّشريد والاعتقال والتّهديد بشكلٍ ممنهج منذ عقود طويلة، وعلى مرأى من العالم، بل هو محطة لعكس مستوى جرائم الاحتلال غير المسبوقة بكثافتها بعد السابع من أكتوبر، والتي يواصل الاحتلال تنفيذها بدعم قوى دولية، وذلك في الوقت الذي يحتفي العالم بعيد الأم بطريقته، ويستثني الأم الفلسطينية، في ظل انعدام إرادة عالمية حقيقية لإنهاء الاحتلال ووقف جرائمه المتصاعدة.

 

وبيّنت الهيئة والنادي أنّ سلطات الاحتلال كثّفت كذلك من الجرائم وعمليات التّعذيب والاعتداءات بمختلف مستوياتها، بحقّ الأسيرات ومنهنّ الأمهات، والتي عكستها عشرات الشّهادات التي وثقتها المؤسسات المختصة، إضافة إلى الشّهادات التي نقلتها الطواقم القانونية على مدار الفترة الماضية، حيث يحتجز الاحتلال غالبية الأسيرات، ومنهنّ الأمهات في سجن (الدامون).

 

جرائم متصاعدة بحقّ الأسيرات

 

وأوضحت الهيئة والنادي أنّ الجرائم والانتهاكات التي نفّذها الاحتلال الإسرائيليّ بحقّ الأسيرات ومنهنّ الأمهات بعد السابع من أكتوبر تصاعدت بشكل غير مسبوق، وكانت من أبرز الجرائم التي وثقتها المؤسسات، اعتقال الأمهات كرهائن للضغط على أزواجهنّ أو أبنائهنّ المستهدفين من قبل الاحتلال، واحتجازهنّ في ظروف قاسية وصعبة جدًا، هذا عدا عن عشرات الأمهات اللواتي اعتدت عليهنّ قوات الاحتلال في منازلهنّ خلال عمليات الاقتحام والاعتقال التي طالت أفرادًا من أسرهنّ، وإخضاعهنّ لتحقيقات ميدانية، وإلى جانب كل ذلك فقد صعّد الاحتلال من الاعتداءات الجنسية بحقّهنّ، أبرزها التّفتيش العاري، إضافة إلى الجرائم الطبيّة التي تنفّذ بحق الأسيرات المريضات منهن.

 

وتابعت الهيئة والنادي أنّ غالبية الأسيرات الأمهات معتقلات على (تهم) تتعلق بالتحريض أو رهن الاعتقال الإداريّ، ومنهنّ نساء فاعلات على عدة مستويات حقوقية، وشعبية، واجتماعية.

 

وجددت الهيئة والنادي نداءها لوقف جرائم الاحتلال الممنهجة والمستمرة حتّى اليوم، وطالبت المؤسسات والحركات النسوية العالمية وكل أحرار العالم، بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية أمام الجرائم المروّعة التي تواجهها النساء الفلسطينيات منهنّ الأسيرات في سجون الاحتلال ومعسكراته.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »