رفضاً لاستمرار عدوان الاحتلال على غزة وحصاره للأقصى

لليوم الثاني على التوالي ... عشرات الآلاف من الأردنيين يواصلون حصار مقر سفارة الاحتلال في عمّان

تاريخ الإضافة الثلاثاء 26 آذار 2024 - 12:20 م    عدد الزيارات 340    التعليقات 0    القسم طوفان الأقصى، أبرز الأخبار، التفاعل مع القدس، تقرير وتحقيق

        


 

كمال الجعبري - خاص موقع مدينة القدس 

 

لليوم الثاني على التوالي، واصل عشرات الآلاف من الأردنيين زحفهم نحو مقر سفارة الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة عمّان، رفضاً للعدوان على قطاع غزة واستمرار حصار المسجد الأقصى منذ أكثر من 5 أشهر. 

 

 

ودعا الملتقى الشبابي لدعم المقاومة والملتقى الوطني لدعم المقاومة وفعاليات شعبية أخرى للتواجد عقب صلاتي العشاء والتراويح في عدة مناطق في حي الرابية الذي يتواجد فيه مقر سفارة الاحتلال ومن ثم التوجه لحصار مقر السفارة. 

 

 

وعززت قوات الأمن الأردنية من تواجدها في محيط سفارة الاحتلال ومنعت التجمهر في محيط سفارة الاحتلال واعتقلت العشرات من المواطنين واستخذمت قنابل الغاز والهروات لتفريق المتظاهرين والاعتداء عليهم. 

 

 

وعلى الرغم من التشديد الأمني واصل الآلاف من الأردنيين التدفق لمحيط السفارة حتى ساعات متأخرة من بعد منتصف ليل أمس الاثنين. 

 

 

 

وحظيت حصار سفارة الاحتلال بتفاعل واسع لدى الفلسطينيين من أهالي قطاع غزة، إذ كتب الصحفي المتواجد في شمال غزة، ومراسل التلفزيون العربي وقناة الأقصى إسلام بدر عبر حسابه في منصة "x" : "من شمال غزة إلى عمان  نسمع صوتكم .. هتافكم يُواسينا .. ووقفتكم تؤنِس وحشتنا .. لا تستقلوا صنيعكم..استمروا".

 

 

وقال الصحفي الفلسطيني رضوان الأخرس، والذي تتواجد عائلته في قطاع غزة: استمروا في حراككم، ولا تستسلموا أمام المُخذلين أو المتآمرين، لا ينبغي أن يبقى للاحتلال سفارة أو أعوان وموظفين في الأردن".

 

 

وأضاف الأخرس: "‏أنتم أهلنا وإخواننا ونعلم أن الألم أصاب قلوب الملايين منكم كما أصابنا، لا تتوقفوا وتحركوا في كل اتجاه حتى يتوقف الاحتلال ويرتدع". 

 

وقال ر . م، وهو أحد المشاركين في فعاليات حصار سفارة الاحتلال الإسرائيلي، والعضو في التجمع الشبابي الأردني لدعم المقاومة بحديث خاص لموقع مدينة القدس: "يأتي تحرك الشباب الأردني لمحاصرة سفارة العدو الصهيوني في عمّان استمراراً للحراك الشعبي منذ شهور والذي بدأ بانطلاق معركة (طوفان الأقصى) المباركة بعد أن لبى مجاهدو غزة نداء الأقصى، وها هم شباب الأردن يلبون النداء لكسر الحصار عن غزة بمحاصرة سفارة العدو الصهيوني".  

 

 

ويضيف بالقول: "إنّ استمرار حصار سفارة الاحتلال يهدف لإيصال رسالة لعقل الدولة الأردنية بأنّ الشعب الأردني لا يرغب ببقاء سفارة الاحتلال وطاقمها على الأرض الأردنية، وإيصال رسالة بضرورة العدول عن اتفاق الخزي والعار (وادي عربة)، وهنا لا بد بأنّ يعلم الجانب الرسمي الأردني أنّ الشعب يلتف حول المقاومة ولا خيار بديل عن ذلك". 

 

والجدير بالذكر أنّ فعاليات شعبية قد دعت، اليوم الثلاثاء، لمواصلة الزحف نحو مقر سفارة الاحتلال الإسرائيلي في عمّان تحت عنوان "غضباً لجرائم الصهاينة في غزة وحصار مستشفى الشفاء ... غضباً لاقتحامات الأقصى فلنحاصر مقر سفارة الاحتلال".

 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »