في يوم الطفل الفلسطيني.. الاحتلال قتل 14,350 طفلاً منذ بداية عدوانه على غزة

تاريخ الإضافة الجمعة 5 نيسان 2024 - 12:19 م    عدد الزيارات 1075    التعليقات 0    القسم جرائم الاحتلال، أرقام ومعطيات ، الأسرى في سجون الاحتلال ، أبرز الأخبار، تقرير وتحقيق

        


براءة درزي - موقع مدينة القدس l يحلّ يوم الطفل الفلسطيني فيما يمعن الاحتلال في عدوانه الهمجي على قطاع غزة المستمر منذ 182 يومًا، والأطفال في مقدمة بنك أهدافه، حيث يشكلون 44% من مجموع الشهداء الذي تجاوز 33 ألفًا، ويفرض عليهم حربًا تبدأ بالقتل والتشريد والتهجير، ولا تنتهي بالتجويع والتنكيل.

 

ولا يستثني الاحتلال أطفال الضفة والقدس من عدوانه وهمجيته، وقد قتل 117 طفلًا منهم منذ بداية عدوانه في السابع من أكتوبر.

 

وقالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيز إن "تقويض الحقوق الأساسية الممنهج لأطفال فلسطين هو وسيلة لاستهداف شعب بأكمله واقتلاعه من جذوره"، وقالت إنّ الاحتلال "خلق أوضاعًا معيشية جرّدت الأطفال في فلسطين من حياة الطفولة البريئة"، "فالطفل الفلسطيني ترعرع في ظلّ الخوف والتهديد الشخصي والدمار والقتل والتحديات اليومية، ولا يرى آفاقا أخرى لحياته".

 

أربعة أطفال يستشهدون في غزة كل ساعة

 

قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إن قوات الاحتلال تقتل حوالي 4 أطفال كل ساعة في قطاع غزة، فيما يعيش 43,349 طفلاً من دون والديهم (أحدهما أو كلاهما)، بسبب العدوان على غزة.

 

وأوضح الإحصاء في بيان صدر عنه أمس الخميس، أنّ أكثر من 14,350 شهيدًا من الأطفال يشكلون 44% من إجمالي عدد الشهداء في قطاع غزة، كما شكل كلّ من النساء والأطفال ما نسبته 70% من المفقودين في قطاع غزة، نتيجة العدوان الإسرائيلي، والبالغ عددهم 7 آلاف شخص.

 

وفي الضفة، ارتقى 117 طفلاً من مجموع 455 شهيدًا ارتقوا منذ السابع من أكتوبر، وهناك 724 جريحًا من الأطفال من أصل 4700 جريح منذ بدء العدوان، كما تم تهجير 1,620 فلسطينيًا من بينهم 710 أطفال، في شتى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها شرق مدينة القدس المحتلة، بسبب هدم منازلهم، وقد هُجّر أكثر من نصفهم خلال العمليات العسكرية، ولا سيما في مخيمات اللاجئين في طولكرم وجنين.

 

تجويع وتنكيل

 

حذرت منظمة إنقاذ الطفولة "Save the Children" ، في 2024/4/2، من أن 346 ألف طفل دون سن الخامسة في قطاع غزة مهددون بسوء التغذية، نتيجة استمرار تدهور الحالة الصحية بسبب الحصار الإسرائيلي.

 

وأشارت المنظمة العالمية في بيان لها إلى أن الأطفال دون سن الخامسة في غزة، البالغ عددهم 346 ألفًا، هم الأكثر عرضة لخطر سوء التغذية، نظرًا للتدهور السريع للوضع الكارثي في جميع أنحاء القطاع.

 

وأوضحت المنظمة أن التقديرات الحالية تُظهر أن واحدًا من كل ثلاثة أطفال دون سن الثانية في شمال القطاع يُعاني الهزال، وهو معدل يفوق ضعف المعدل المسجل في كانون الثاني/يناير الماضي، حيث كان واحدًا من كل ستة أطفال.

 

وأكدت المنظمة أن الأطفال الذين يعانون سوء التغذية في قطاع غزة يعانون نقصًا في الغذاء والرعاية الطبية الضرورية للبقاء على قيد الحياة، نظرًا لتعطيل دخول الغذاء وانهيار البنية التحتية الصحية.

 

وتضطر الأمهات حديثات الولادة إلى فطام أطفالهن في سن مبكرة، فيما يواجهن صعوبة في توفير حليب الأطفال لانقطاعه من الصيدليات والأسواق بشكل كامل، بسبب الحصار الإسرائيلي، إضافة إلى غياب البدائل الأخرى، ما يسبب بإصابة الطفل بسوء التغذية والجفاف.

 

المرض يفتك بأطفال غزة

 

مع استمرار العدوان والحصار، وضرب المنظومة الصحية، باتت الرعاية الصحية في قطاع غزة معدومة بسبب النقص الحاد في المستلزمات الطبية والأدوية والفحوصات المخبرية.

 

وانتشرت حالات التهاب الكبد الوبائي في قطاع غزة خاصة بين الأطفال، نتيجة نقص النظافة الشخصية والمياه، وتلوّث الغذاء، والاكتظاظ السكاني في مراكز النزوح، وذلك بسبب القيود التي يفرضها الاحتلال على كل مقومات الحياة.

 

الاحتلال يعتقل أكثر من 200 طفل في سجونه

 

قالت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، في بيان أمس الخميس، إن سلطات الاحتلال تعتقل في سجونها أكثر من 200 طفل فلسطيني، منهم 23 طفلاً من قطاع غزة محتجزون في سجن "مجدو"، وهم رهن الإخفاء القسري.

 

 

وأضافت المؤسسات أنّ هذا المعطى الوحيد المتوفر بشأن أطفال غزة المعتقلين، وقد يكون العدد أعلى من ذلك.

 

وتابعت أن "هذا العام شكل أكثر الأعوام دموية بحقّ الأطفال الفلسطينيين، في ضوء عدوان الاحتلال الشامل وحرب الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة حتى اليوم".

 

وأوضحت أن "الأسرى الأطفال يواجهون بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إجراءات انتقامية فرضها الاحتلال على مختلف فئات الأسرى في السجون كافة، فعمل بداية على عزل الأسرى عن العالم الخارجي بشكل تام، وعزلهم عن بعضهم البعض في داخل السجون، وسحب الأدوات الكهربائية ومستلزماتهم من داخل الغرف، وقطع المياه الساخنة عنهم وصادر ملابسهم، وتقديم وجبات طعام ضئيلة للغاية وبنوعيات رديئة جدًا".

 

كما انتهجت قوات الاحتلال التّعذيب بحق الأسرى بوتيرة غير مسبوقة، وفقًا للبيان.

 

وأشارت المؤسسات إلى أنه "منذ بداية العدوان، بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال في الضّفة الغربية أكثر من 500، إذ تشكّل سياسة اعتقال الأطفال إحدى أبرز السياسات التي انتهجها الاحتلال على مدار عقود وحتى يومنا هذا".

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »