استشهد الأسير وليد دقة، اليوم الأحد، إثر تدهور حالته الصحية في سجون الاحتلال الإسرائيلي، نتيجة سياسة الإهمال الطبي من قبل قوات الاحتلال.

واالأسير دقة من بلدة باقة الغربية بالداخل المحتل، وارتقى داخل مستشفى "آساف هروفيه" التابع للاحتلال، بعد تدهور وضعه الصحي، علما أنه مصاب بسرطان النخاع الشوكي، والذي يعد من الحالات الطبية النادرة.

وطالبت منظمة العفو الدولية أمس، بالإفراج عن الأسير دقة، قبل أن يرتقي اليوم شهيداً، مؤكدة أنه تعرض منذ السابع من أكتوبر الماضي للتعذيب ، إلى جانب حرمانه من زيارة عائلته.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال رفضت في 8 آب/ أغسطس الماضي، الإفراج المبكر عن الأسير دقة، رغم خطورة وضعه الصحي.

وأنهى دقة فترة محكوميته البالغة 37 عاما، في 24 آذار/ مارس 2023، لكنه لا يزال معتقلا بشكل تعسفي، إثر إضافة سنتين على حكمه في 2018، بدعوى محاولته مساعدة الأسرى بالاتصال بعائلاتهم.

وفي كانون الأول/ ديسمبر 2022 جرى تشخيص إصابة دقة بسرطان النخاع الشوكي ومشكلات صحية متعدّدة، منها أمراض تنفسية والتهاب في الرئة اليمنى.