اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى اليوم الثلاثاء بحماية قوات الاحتلال. 

وشارك في الاقتحامات 256 مستوطنًا، بدأوا اقتحاماتهم من باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في الأقصى. 

وتتواصل الدعوات الشعبية لشد الرحال إلى الأقصى لكسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال على المسجد، ولصدّ اعتداءات المستوطنين.

وتحذر الدعوات من تصعيد محتمل للعدوان على الأقصى يوم غد الأربعاء في ما يسمى "الفصح الثاني" الذي تتجدد فيه مخاطر تقديم القربان في الأقصى. 

وهذه المناسبة قررتها التوراة بعد شهر من "الفصح العبري" لتشكل تعويضًا لمن لم يتمكن من أداء طقوس الفصح الأولى في موعدها بسبب عذر مانع، وعادة يختص بأصحاب المهن التي لا يمكن الانقطاع عنها وبالمرضى والمسافرين.

وفي العام الماضي، حاول خمسة متطرفين من جماعة "العودة إلى جبل المعبد" إدخال نعجة (قربان) إلى المسجد الأقصى يوم الجمعة 2023/5/5 في "الفصح الثاني"، وقد رصدت مجموعة من شباب القدس هذه المجموعة خلال محاولة المرور من باب الحديد فهرعت شرطة الاحتلال إلى المكان واحتجزت المستوطنين والقربان الذي كانوا يحولون إدخاله.

وسبق لـ "جماعات المعبد" أن حاولت استغلال "الفصح الثاني" لتجديد مسعاها لإدخال قربان الفصح إلى الأقصى في عام 2022، في محاولة لاستغلال مناسبات دينية هامشية لتجديد عدوانها على المسجد الأقصى.