الاحتلال يستخدم تجويع الغزيين سلاحًا لضرب الحاضنة الشعبية والضغط على المقاومة

تاريخ الإضافة الأربعاء 24 كانون الثاني 2024 - 4:42 م    التعليقات 0    القسم جرائم الاحتلال، أبرز الأخبار، أخبار فلسطينية، تقرير وتحقيقالكلمات المتعلقة طوفان الأقصى

        


في ظل عدوانه المستمر على غزة، يحاول الاحتلال أن يشعّب وسائله لتحقيق هدفه المعلن في إنهاء المقاومة، ومن وسائل استخدام التجويع سلاحاً لضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة، ومحاولة إيجاد بيئة تلقي باللوم على المقاومة وتتهمها بما يسببه الاحتلال من دمار وحصار.

 

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن "إسرائيل منعت 3 من أصل 4 بعثات إنسانية متجهة إلى شمال قطاع غز، وأشارت إلى أن "إسرائيل منعت زيادة المساعدات الإنسانية لغزة في أول أسبوعين من عام 2024 رغم الحاجة الماسة إليها في القطاع".

 

"أونروا": أكثر من نصف مليون شخص في غزة يواجهون "جوعاً كارثياً"

 

قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إن هناك أكثر من نصف مليون فلسطيني في غزة يواجهون "جوعاً كارثياً"، بسبب انقطاع الاتصالات وصعوبة الوصول للمناطق المحتاجة.

 

وأكدت "أونروا" وجود 570 ألف فلسطيني في غزة يواجهون جوعاً كارثياً"، ودعت إلى "زيادة المساعدات بشكل كبير مع تزايد خطر المجاعة".

 

وقامت المتحدثة باسم "أونروا" جولييت توما، بزيارة إلى قطاع غزة في 1/23، وظهرت في مقطع فيديو تقف أمام أشخاص يرقدون على الأرض في مرافق طبية مكتظة، ويتلقون علاجاً بدائياً من جروحهم. ويظهر الفيديو أيضًا عائلات تصطف للحصول على الطعام، وتعيش أماكن هي أقل من الخيام.

 

وقالت توما في مقطع الفيديو "هذه ليست الظروف المخصصة للبشر... الوضع يائس للغاية".

 

قيود "إسرائيلية" ممنهجة على دخول المساعدات لشمال غزة

 

وصف برنامج "الغذاء العالمي" التابع للأمم المتحدة، رفض الاحتلال الإسرائيلي وصول البعثات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة بـ "القيود الممنهجة".

 

وقالت المتحدثة باسم البرنامج، في 1/23، إنه "من الصعب الوصول إلى أماكن تحتاج لمساعدات، خاصة شمال القطاع"، ولفتت إلى أن "كميات قليلة جداً من المساعدات الغذائية وصلت إلى شمال قطاع غزة".

 

وأشارت إلى وجود "(قيود ممنهجة) على الدخول إلى شمال غزة، وليس فقط على برنامج الأغذية العالمي".

 

منظمة العفو الدولية: مؤشرات تنذر بإبادة جماعية في قطاع غزة

 

أعلنت منظمة العفو الدولية أن هناك مؤشرات تنذر بوقوع إبادة جماعية في قطاع غزة، منها استشهاد أكثر من 25 ألف شخص في الهجمات الإسرائيلية على القطاع.

 

وأضافت المنظمة في تصريح لها على منصة "X" في 1/23، أنه من ضمن المؤشرات على الإبادة الجماعية "حرمان المدنيين في غزة من المساعدات الإنسانية بشكل متعمد من جانب إسرائيل، واعتماد الخطاب العنصري واللا إنساني ضد الفلسطينيين من قبل بعض المسؤولين الإسرائيليي".

 

وتابعت أنه من ضمن المؤشرات ما وصفته "بالتمييز والقمع التاريخيين ضد الفلسطينيين في ظل نظام الفصل العنصري (الأبارتيد)".

 

وشددت منظمة العفو الدولية أنه "ما من بوادر لنهاية المعاناة الإنسانية الجماعية والدمار والخراب في غزة بانتظار أن تصدر محكمة العدل الدولية حكمًا نهائيًا حول حقيقة ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية وغيرها من الجرائم بموجب القانون الدولي".

 

كما أكدت المنظمة أن "إصدار أمر عاجل بتنفيذ تدابير مؤقتة، يعد وسيلة مهمة لمنع المزيد من الوفيات والدمار والمعاناة للمدنيين وتوفير الحماية لهم كما يساعد في إنذار الدول الأخرى بضرورة عدم المساهمة في ارتكاب الجرائم والانتهاكات الجسيمة".

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »