ساري عرابي: المقاومة قادرة على تعويض النقص الإداري والبشري وإعادة التكيف مع المجريات والتحولات الحاصلة في غزة

تاريخ الإضافة السبت 1 حزيران 2024 - 12:08 ص    عدد الزيارات 355    التعليقات 0    القسم طوفان الأقصى، أبرز الأخبار، مواقف وتصريحات وبيانات

        


قال الكاتب والمحلل السياسي ساري عرابي إنّ أداء المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بعد 8 أشهر من بدء معركة (طوفان الأقصى) وبدء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال يفاجئ الكثيرين كما عملية السابع من أكتوبر.

 

 

وأوضح عرابي في حوار شامل مع المركز الفلسطيني للإعلام أنّ أول المتفاجئين من أداء المقاومة هو الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية الذين كانوا يعتقدون أن الحرب ستدوم أياما وبعدها تحدثوا عن أسابيع وأشهر وحاليا يتحدثون عن سنوات.

 

 

وأكد عرابي أنّ المقاومة تبلي بلاءً حسناً وهي تصمد صموداً أسطورياً بكل ما للكلمة من معنى نظراً لفارق القوة الذي يميل لصالح الاحتلال بأضعاف كبيرة.

 

 

وأشار عرابي إلى أنّ "إسرائيل" الدولة التي تمتلك ترسانة أسلحة كبيرة جدا ومدعومة من دول العالم تواجه مقاومة محاصرة في بقعة جغرافية محدودة بأسلحة بسيطة وهي التي تفقد الظهير الخلفي.

 

 

وأكد عرابي على أنّ هذه الاعتبارات تجعل المقارنة غير ممكنة ولا بأي حال من الأحوال ولكن ورغم ذلك تمكنت المقاومة خلال الأشهر الماضية من الحفاظ على وتيرة عالية من التصدي للاحتلال بزخم كبير ضمن كمائن معقدة ومركبة.

 

 

وبحسب عرابي، فقد حافظت المقاومة على بنيتها التنظيمية وغرف القيادة والاتصال والسيطرة وتمكنت من إدارة عملية إعلامية ودعائية بكفاءة عالية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي في مخاطبة العالم. 

 

 

وقال عرابي: "المقاومة قادرة على تعويض النقص الإداري والبشري وإعادة التكيف مع المجريات والتحولات الحاصلة في غزة". 

 

 

وأضاف: "المقاومة تكيفت مع الأحوال الأمنية الجديدة في غزة مع انغماس الاحتلال داخل القطاع رغم انكشافه بصورة كاملة للاستطلاع الإسرائيلي". 

 

 

وأكد عرابي أنّ ما يشنه الاحتلال على غزة  حرب مسعورة ولا مجال للمقارنة بين إمكانيات الاحتلال والمقاومة إلا أنها تمكنت من الصمود ومن تقديم أداء عسكري مذهل.

 



 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »