بيان للحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني

التفاهمات الاخيرة حول الاقصى ذر للرماد في العيون

تاريخ الإضافة الأحد 25 تشرين الأول 2015 - 12:59 م    عدد الزيارات 4701    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، التفاعل مع القدس، شؤون المقدسيين

        




التفاهمات الاخيرة حول المسجد الاقصی والتي تمت بتدخل كيري -امريكا- هي مجرد ضحك علی الذقون وذر للرماد في العيون لأن:

1. هذه التفاهمات كرست سيادة الاحتلال الاسرائيلي الباطلة اصلا علی القدس والمسجد الاقصی المباركين

2. وفق هذه التفاهمات أصبحت صلاة المسلمين كأنها من باب الصدقة التي بات الاحتلال الاسرائيلي يتصدق بها علينا .

3. هذه التفاهمات تكرس الاقتحامات الاسرائيلية وتوابعها للمسجد الاقصی بادعاء انها (زيارات بريئة)!!!.

4. هذه التفاهمات تكرس شراكة باطلة بين المسلمين والاحتلال الاسرائيلي في المسجد الاقصی ، بل قد يفهم منها الغاء حق المسلمين في المسجد الاقصی عندما يتحدث كيري عن المسجد الاقصی بلغة انه "جبل الهيكل"!!!.

5. هذه التفاهمات تنسف السيادة الاردنية علی المسجد الاقصی من جذورها حتی لو وافق نتنياهو علی نصب كاميرات رقابة بناء علی طلب الجانب الأردني .

6. هذه التفاهمات جاءت تجرم حقنا في الدفاع عن المسجد الاقصی وتعتبره عنفا وتحريضا واستفزازا .

7. لا زلنا نؤكد ان "الوضع القائم" او ما يسمی " ستاتوس كفو" معناه الوحيد هو ضرورة زوال الاحتلال الاسرائيلي فورا عن القدس والمسجد الاقصی المباركين ،فهذا المصطلح أطلق تاريخيا على الوضعية التي حفظت فيها السيادة على المسجد الأقصى بيد المسلمين بلا منازع بما قي ذلك حائط البراق.

8. نحن نحذر من أية خطوات قادمة قد تقوم في المستقبل بناء علی هذه التفاهمات التي تم اعلانها علی لسان كيري ، ونعتبر اية تفاهمات تصطدم مع حقنا الاسلامي العربي الفلسطيني في القدس والمسجد الاقصی المباركين باطلة .

"والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون"
الحركة الاسلامية في الداخل الفسطيني
الأحد 12 محرم 1437ه
وفق25-10-2015 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »