ما أبرز اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى في حزيران المنصرم؟

تاريخ الإضافة الإثنين 1 تموز 2024 - 4:16 م    عدد الزيارات 1094    التعليقات 0    القسم أرقام ومعطيات ، أبرز الأخبار، المسجد الأقصى، تقرير وتحقيقالكلمات المتعلقة تقرير الأقصى الشهري، الأقصى 2024

        


موقع مدينة القدس - شهدت بداية شهر حزيران/يونيو المنصرم تصعيدًا في العدوان على الأقصى بالتزامن مع ذكرى احتلال كامل القدس وفق التقويم العبري، حيث ترافقت الاقتحامات مع رفع العلم الإسرائيلي في المسجد، وأداء طقس الانبطاح، ومشاركة وزراء حاليين وسابقين في الاقتحام.

 

وفي الأضحى، لم يتمكّن أكثر من 40 ألف مصل من الوصول إلى الأقصى لصلاة العيد، إذ أغلقت قوات الاحتلال أبواب القدس القديمة قبيل صلاة الفجر، وأغلقت عددًا من أبواب المسجد، واقتحمته قبل صلاة العيد لترهيب المصلين ومكثت فيه إلى ما بعد الصلاة.

 

وكشف الباحث المقدسي فخري أبو دياب عن حفريات وأنفاق جديدة ينفذها الاحتلال أسفل السور الغربي للمسجد الأقصى باتجاه حارة الشرف ومنطقة باب الخليل الملاصقة للمسجد، حيث تغلق سلطات الاحتلال تغلق المنطقة المستهدفة، وتمنع المقدسيين من الدخول إليها منذ عدة أشهر، بالإضافة إلى وجود عدة آليات وجرافات فيها.

 

أكثر من 5000 مستوطن اقتحموا الأقصى بمشاركة وزراء إسرائيليين.. ورفع علم الاحتلال في الأقصى في "يوم القدس"

شارك 5190 مستوطنًا في اقتحام الأقصى في حزيران/يونيو المنصرم (وفق منصة القدس البوصلة)، وكانت ذكرى استكمال احتلال القدس بالتقويم العبري، التي يسميها الاحتلال "يوم القدس"، محطة التصعيد الأبرز، إذ اقتحم الأقصى 1600 مستوطن في 5 حزيران، احتفالًا بالذكرى العبرية لاحتلال شرق القدس، التي يسميها الاحتلال "يوم القدس".

 

ورفع مقتحمون الأعلام الإسرائيلية في المسجد وأدوا صلوات توراتية فيه، كما أدى مستوطنون طقس "السجود الملحمي" في الجهة الشرقية من المسجد.

 

وفي إطار محاولات نقل الطقوس التوراتية إلى الأقصى، اقتحم الحاخام المتطرف ميخائيل فواه المسجد مرتديًا تميمة "التيفلين" وملابس الصلاة الدينية، وأدى فواه صلاة "شماي"، وقدّم درسًا وجولة إرشادية في المسجد برفقة عضو "الكنيست" السابق موشيه فيجلين.

 

كما اقتحم مستوطن الأقصى بقميص عليه عبارة "جبل المـعبد بأيدينا" مع صورة يد تهدم قبة الصخرة وأخرى تحمل "المعبد".

 

وشارك في الاقتحامات وزير تطوير النقب والجليل في حكومة الاحتلال إسحاق فاسرلوف وعضو "الكنيست" إسحاق كروزر، ووزير الزراعة السابق في حكومة الاحتلال أوري أريئيل.

 

الأقصى في الأضحى: تقييد وتضييق

 

شهد عيد الأضحى، الذي وافق يوم 2024/6/16، إصرار الاحتلال على الاستمرار في حصاره المفروض على الأقصى منذ السابع من أكتوبر، فلم يتمكن أكثر من 40 ألف مصل من الوصول إلى المسجد لأداء صلاة العيد، فيما كان العدد يصل إلى 100 ألف في سنوات سابقة، كما في العام الماضي.

 

وأغلقت قوات الاحتلال باب العاشمود ومختلف أبواب القدس القديمة في وجه الوافدين منذ صلاة الفجر، وأبواب القطانين والسلسلة والمجلس من أبواب الأقصى والاعتداء على المصلين بالضرب عندها.

 

واقتحمت قوات الاحتلال الأقصى قبيل صلاة العيد وانتشرت في ساحاته لترهيب المصلين، وبقيت منتشرة فيه إلى ما بعد صلاة العيد، وهو إجراء لم يحصل مرة واحدة عام 2019.

 

واضطر كثير من المصلين إلى الصلاة في أزقة القدس القديمة، كما أصر المبعدون عن الأقصى بقرار الاحتلال على الرباط في طريق المجاهدين وأداء صلاة العيد عند أقرب نقطة إلى المسجد يمكنهم الوصول إليها.

 

حفريات وأنفاق

كشف الباحث المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب عن شق سلطات الاحتلال أنفاقًا جديدة وإجراء عمليات حفر أسفل السور الغربي للمسجد الأقصى باتجاه حارة الشرف ومنطقة باب الخليل الملاصقة للمسجد. وقال إنّ سلطات الاحتلال تغلق المنطقة المستهدفة، وتمنع المقدسيين من الدخول إليها منذ عدة أشهر، بالإضافة إلى وجود عدة آليات وجرافات فيها.

 

ومنذ بداية عام 2024 تشهد القدس المحتلة تصعيدًا كبيرًا في الحفريات التي تُجريها سلطات الاحتلال أسفل المسجد الأقصى ومحيطه، والمنطقة المستهدفة بالحفريات والأنفاق الجديدة ملاصقة تمامًا للمسجد الأقصى من جهتيه الغربية والجنوبية الغربية، وهي تشهد أكبر عملية تزوير وطمس وعبث في التاريخ منذ احتلال الجزء الشرقي من القدس.

 

وكشف أبو دياب عن 22 حفرية جديدة تُنفذها مؤسسات الاحتلال منذ بداية العام الجاري في محيط الأقصى، بالإضافة إلى أن الكثير من المعالم العربية والإسلامية والمسيحية في القدس يعمل الاحتلال على تغييرها وطمسها وهدمها، وسرقة حجارتها وتجييرها ونقلها لأماكن مجهولة.

 

وهذه المعالم تتضمن معابد ومساجد ومزارات عربية وإسلامية قديمة تحت الأرض ذات طراز معماري تعود للفترات الأيوبية والمملوكية والإسلامية، وجميعها تُدلل على هوية القدس وتاريخها.

 

وبين أن من بين هذه الحفريات 3 أو 4 أنفاق جديدة يعمل الاحتلال عليها، وهي تتجه من حارة الشرف ومنطقة حائط البراق، وصولًا إلى المسجد الأقصى.

 

وبحسب أبو دياب، يعمل الاحتلال على تدمير الآثار العربية العريقة في المنطقة، التي تحتوي على عشرات الأبنية والوقفيات والعقارات التاريخية من فترات وحقب تاريخية متعاقبة كالأموية والأيوبية والعثمانية.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »