عادت عصابات المستوطنين الارهابية اليهودية، اليوم الخميس، لممارسة عربداتها في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، ومنعت أفراد من عائلة المواطن جواد أبو ناب من دخول منزلهم الواقع ضمن سلسلة منازل تم الاستيلاء عليها مؤخرا، في حي بطن الهوى أو الحارة الوسطى بعد وضع اليد على العديد من منازل الفلسطينيين مؤخرا وتحويلها لبؤر استيطانية ارهابية.
وقال مركز معلومات وادي حلوة – سلوان ان مسؤول المستوطنين رفض ادخال السيدة رانية أبو ناب إلى منزلها برفقة أطفالها، كذلك حضرت قوات من شرطة الاحتلال وساندت المستوطنين، وبقيت عائلة أبو ناب المكونة من 6 أشخاص ( 4 أطفال تتراوح أعمارهم بين 14 عاما و4 أعوام) حتى ساعات المساء في الشارع.
ونقل المركز عن السيدة رانية أبو ناب قولها: "حضر موظفون من وكالة “الأونروا” الى منزلنا لإجراء لقاء معنا، لكن المستوطنين منعوهم من الدخول، فاضطررت الى الخروج للقائهم والجلوس معهم في الشارع بالقرب من منزلنا، ثم ذهبت وأحضرت ابنتي من المدرسة، ولدى عودتي الى البيت عبر البوابة الرئيسية (بوابة الحوش) تم منعي من الدخول، وبقيت أنتظر بناتي حتى يعدن من المدراس، وحاولنا مجددا الدخول الى منزلنا الا أن المستوطنين منعونا دون إبداء أي سبب، فقط قالوا مستهزئين (اعملي لقاءات ومقابلات).
وأوضح جواد أبو ناب انه توجه على الفور الى منزله في محاولة للدخول اليه لكن تم منعه، وقد تم الاتصال بالمحامي المتابع للموضوع ولم يتجاوب معهم.