الطفل مناصرة أراد نصرة الأقصى وغزة
الجمعة 30 تشرين الأول 2015 - 12:51 م 2727 0 أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين |
أظهرت لائحة الاتهام الإسرائيلية المقدمة بحق الطفل أحمد مناصرة "13 عاماً" من القدس المحتلة ما دار بينه وبين ابن خاله يوم تنفيذ العملية حيث تحدثا عن وضع سكان قطاع غزة والمسجد الأقصى وأنهما يرغبان بمساعدة حركة حماس والموت كشهداء.
وبينت اللائحة تسلسل الأحداث يوم تنفيذهما للعملية حيث التقى مناصرة بابن خاله حسن مهاني والذي يسكن قريباً منه وتحدث الاثنان عن الوضع بالمسجد الأقصى ووضع سكان القطاع وعن السلطة الفلسطينية وحماس، وبعدها ذهبا لبيتيهما في حي بيت حنينا وأخذا السكاكين وهاجما مستوطناً بحي "بسغات زئيف" وأصاباه بجراح خطرة.
وبعدها لاحظ الاثنان مستوطناً آخر فطعناه أربع مرات وفيما بعد فر المتهم وابن خاله من المكان حيث استشهد ابن خاله بنيران الشرطة فيما صدمت الفتى مناصرة مركبة للمستوطنين وسقط على الأرض.
وذكر موقع "والا" العبري أن الفتى مناصرة تراجع عن اعترافه وقال أنه لم يشترك بالطعن وأن حسن هو من طعن، في حين تنوي النيابة الإسرائيلية طلب وضعه قيد الإقامة الجبرية مع منزل مغلق حتى انتهاء الإجراءات القضائية بحقه حيث ينص القانون الإسرائيلي على عدم محاكمة الأطفال تحت سن الرابعة عشرة.
وظهرت مقاطع فيديو تنكيل المستوطنين بالطفل مناصرة يوم العملية، وتوجيه شتائم نابيه له وتركه ينزف دون تقديم أي علاج له.