3 شهداء أحدهم رضيع و80 مصاباً والمواجهات مستمرة

تاريخ الإضافة الجمعة 30 تشرين الأول 2015 - 8:26 م    عدد الزيارات 2954    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        


 كانت حصيلة "جمعة شهداء الخليل"، ثلاثة شهداء، بينهم طفل رضيع، وإصابة العشرات بجروح في المواجهات العنيفة والتي ما زالت متواصلة، اليوم الجمعة (30-10)، مع قوات الاحتلال الصهيوني في معظم مدن ومخيمات الضفة وشرقي قطاع غزة والقدس المحتلة.
وكانت وزارة الصحة أعلنت، استشهاد شاب وإصابة آخر بجروح حرجة، ظهر اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني على حاجز زعترة جنوب نابلس، فيما سجل إصابة قرابة 40 آخرين في مواجهات متفرقة بأنجاء الضفة.
وقالت الوزارة في بيان ظهر الجمعة، إن قوات الاحتلال أطلقت النار على شابين عند حاجز زعترة، ما أدى إلى استشهاد الشاب قاسم سباعنة (20 عاما)، وإصابة شاب آخر بجروح خطيرة، ونقل لمستشفى رفيديا لتلقي العلاج.
وفي ساعات المساء، أعلنت مصادر عبرية، استشهاد منفذ عملية الطعن في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة ظهر اليوم، متأثراً بإصابته المباشرة برصاص الاحتلال.
وقال الناطق باسم مستشفى هداسا الصهيوني، إن الشاب الذي نقل للمشفى بعد إصابته بجروح خطيرة إثر تعرضه لإطلاق نار من قوات الاحتلال بعد عملية طعن في الشيخ جراح بالقدس المحتلة توفي متأثراً بإصابته.
وذكرت مصادر إعلامية إن الشهيد من حي كفر عقب، شمال القدس المحتلة، لافتة إلى أن عملية الطعن أدت لإصابة مستوطنين وفق إعلان الاحتلال.
وليلاً، أعلنت مصادر محلية وطبية، متطابقة أن الطفل رمضان محمد ثوابتة (7 أشهر) استشهد بسبب استنشاق الغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال تجاه منازل المواطنين في ساعا المساء في بيت فجار قضاء بيت لحم.
وأكد نائب مدير الاسعاف والطوارئ في الهلال الاحمر ببيت لحم، محمد ابو ريان، استشهاد الرضيع ثوابتة اختناقا بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.
وقال ابو ريان إن الطفل استنشق الغاز جراء اطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز داخل منزل والده، وأن طواقم الاسعاف قدمت له الاسعافات لكنه فارق الحياة واستشهد .
وأفادت مصادر محلية بوقوع مواجهات عنيفة عقب صلاة الجمعة في مدينة رام الله، والبيرة، والخليل، وبيت لحم، وقلقيلية، في الوقت الذي ما تزال فيه هذه المواجهات متواصلة في أغلب المحافظات.
وأعلنت وزارة الصحة، في ساعات المساء ارتفاع عدد الإصابات إلى أكثر من 80 إصابة في المواجهات المتفرقة بالضفة المحتلة وقطاع غزة.
ففي رام الله أصيب 21 مواطنا بجروح نتيجة المواجهات مع قوات الاحتلال في منطقة البالوع بالبيرة، منهم 15 بالرصاص الحي في أجزاء متفرقة من أجسادهم، وإصابتان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الأذن، إضافة إلى إصابة 4 مسعفين من الهلال الأحمر بالحروق في الوجه نتيجة رشهم بغاز الفلفل بشكل مباشر.
وفي بيت لحم، أصيب شابان برصاص الدمدم و3 شبان بالرصاص الحي في الاطراف السفلية، فيما أصيب شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عند المدخل الشمالي للمدينة، حيث جرى إدخالهم لمستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج.
وأصيب 8 شبان بالرصاص الحي، بينهم ممرض كان يعمل على إسعاف الجرحى، و5 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في مواجهات مع الاحتلال في الخليل، وإصابة بالرضوض والكسور نتيجة اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب المبرح.
وفي شرق البريج وعند حاجز بيت حانون بقطاع غزة أصيب 17 شاباً بالرصاص الحي ، و19 آخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى عشرات الإصابات بالاختناق.
مواجهات الخليل
فقد اندلعت مواجهات عنيفة ظهر اليوم الجمعة، في حي راس الجورة ومنطقة الجسر شمال مدينة الخليل، في أعقاب مسيرة احتجاجية دعت لها حركة حماس ضمن فعالية جمعة الغضب الأسبوعية، وانطلق آلاف الفلسطينيين من مسجد الحرس باتجاه راس الجورة وهم يرددون الشعارات المنددة بجرائم الاحتلال ويحيّون الشهداء، ويطالبون كتائب المقاومة بالرد على هذه الجرائم.
ولدى وصول المسيرة بالقرب من مسجد الشعراوي، قامت قوات الاحتلال المتواجدة بكثافة على مدخل المدينة، بإلقاء كميات هائلة من الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، باتجاه المشاركين، وعلى ذات المدخل من جهة مدينة حلحول تجمع مآت الشبان وألقوا الزجاجات الفارغة والحجارة باتجاه جنود الاحتلال، وإشعال الإطارات المطاطية على الشارع، فيما قامت قوات الاحتلال باعتلاء أسطح المنازل ومنها منزل عائلة أبو الفيلات في ذات الحي.
وأكد مصدر محلي أن الاحتلال ألقى قنابل الغاز بصورة لم تشهدها المواجهات حتى الآن منذ بداية أكتوبر، واستهدف بشكل واضح وسائل الإعلام والمراسلين الصحفيين، والعاملين في الدفاع المدني.
كما لاحق جنود الاحتلال الشبان داحل الحارات في حي راس الجورة، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق والرصاص المطاط، وتم نقلهم إلى مستشفى الأهلي والميزان بينها إصابة خطرة في الأذن لأحد الفتيان.
وأضاف المصدر أن مواجهات أخرى اندلعت في منطقة مثلث بيت أمر شمال الخليل، ما أدى إلى إصابات بالمطاط في صفوف الشبان الفلسطينيين، بينها إصابة بالرصاص الحي.
كما أكد شهود عيان ظهر اليوم أن جنود الاحتلال جمعوا سكان حي تل الرميدة وسط الخليل، وقاموا بتسجيل أرقام هوياتهم على الحاجز الموجود في الحي تحت ذريعة استخراج تصاريح خاصة لكل فرد من سكان الحي عبر ما يسمى الإدارة المدنية.
إلى ذلك انطلقت مسيرة عقب صلاة الجمعة في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة، باتجاه نقاط التماس مع قوات الاحتلال.
وأصيب سبعة مواطنين بجروح، على الأقل في مواجهات اندلعت اليوم الجمعة (30-10) مع قوات الاحتلال في بيت لحم، ومدخل بلدة يعبد جنوب جنين، جنوب الضفة الغربية المحتلة وشمالها.
وأفاد شهود عيان إن مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات الاحتلال بعد صلاة الجمعة عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، جنوب الضفة المحتلة.
وذكر أن طواقم الإسعاف نقلت إلى المستشفى 7 مصابين من منطقة التماس في محيط مسجد بلال بن رباح، 5 منها بالأعيرة المطاطية و2 أصيبوا بقنابل الغاز بالرأس، وتنوعت حالاتهم بين طفيفة ومتوسطة.
وفي سياق متصل، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال عند المدخل الغربي لبلدة بيت فجار وفي بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
إلى ذلك، قالت مصادر محلية، إن شبان بلدة يعبد ألقوا الحجارة باتجاه برج دوتان، التابع لقوات الاحتلال قرب منطقة الملول، في البلدة، أعقب ذلك إطلاق نار كثيف من قبل تلك القوات.
وعلى المدخل الشمالي للبيرة، دهس جيب عسكري لقوات الاحتلال بعد ظهر اليوم الجمعة (30-10) شاباً، قبل الاعتداء عليه بالضرب واعتقاله، فيما جرى الاعتداء على طواقم الإسعاف التي حاولت تقديم المساعدة له، والطواقم الصحفية التي كانت تقوم بالتغطية في المكان.
وقال شهود إن الجيب الصهيوني كاد يقتل الشاب دهساً؛ لولا اصطدامه بحجارة كانت موجودة على جانب الشارع، فيما تم الاعتداء بشكل هستيري على الشاب الأعزل.
واعتدى جنود الاحتلال على طواقم الإسعاف التي حاولت تقديم المساعدة للشاب المصاب، وشوهدوا وهم يعتدون بالضرب على اثنين منهم.
إلى ذلك، اعتدى جنود الاحتلال على الطواقم الصحفية في المكان، وأقدم أحد الجنود على إمساك أحد الصحفيين ومحاولة خنقه، فيما قام جندي آخر بركله بقدمه، كما تم الاعتداء على صحفية أخرى.
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت عقب صلاة الجمعة على المدخل الشمالي للبيرة، القريب من محيط مستوطنة "بيت إيل"، رشق خلالها الشبان قوات الاحتلال بالحجارة، فيما أطلقت تلك القوات أعيرة نارية ومعدنية وعشرات القنابل المسيلة للدموع، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.
وأصيب أكثر من 20 مواطناً بينهم مسعف ومصور صحفي، جراء إطلاق نار من قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الجمعة (30-10) تجاه متظاهرين شرقي قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية إن خمسة شبان أصيبوا بأعيرة نارية إثر إطلاق قوات الاحتلال النار تجاه مجموعة من الشبان الذين تظاهروا على مقربة من موقع الفراحين شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة.
وذكرت المصادر إن بين المصابين أحد المسعفين، وكذلك مصور يدعى إبراهيم أبو ريدة، وأصيب بعيار ناري في صدره.
كما أصيب اثنان بجروح في مواجهات شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، واثنان آخران بجروح، إثر إصابتهما بأعيرة مطاطية شرقي حي الشجاعية.
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية، قد دعت إلى تصعيد المواجهة اليوم فيما أطلقت عليها اسم "جمعة شهداء الخليل"، وذلك في اليوم الثلاثين لانتفاضة القدس.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »