دعت منظمات وجهات فلسطينية ناشطة في القارة الأوروبية، إلى حراك تضامني مساند لانتفاضة القدس التي انطلقت في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ أوائل تشرين أول (أكتوبر).
وتتضمّن الفعاليات التضامنية المقرّر تنظيمها في مختلف العواصم والمدن الأوروبية بدءًا من الـ 13 وحتى 15 تشرين ثاني (نوفمبر) المقبل، مظاهرات ومسيرات وأنشطة تدعو لنصرة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني المتواصل ضدّه.
وأعلنت المنظمات المنضوية تحت مظلة "مؤتمر فلسطينيي أوروبا" و"الحملة الأوروبية لكسر الحصار"، أنها تنسّق مع جهات وشخصيات مناصرة للفلسطينيين في الدول الأوروبية المختلفة لمساندة هذا الحراك.
وقال رئيس "مؤتمر فلسطينيي أوروبا" ماجد الزير: إن العديد من الأقطار الأوروبية أعلنت مشاركتها في الحراك المزمع القيام به، نصرة لقضايا الشعب الفلسطيني العادلة، ورفضا للقتل والإرهاب الذي يمارسه المستوطنون على مرأى وحماية من الشرطة والجيش "الإسرائيلي".
وذكر الزير، أن الحراك يهدف إلى بعث رسائل عديدة، تؤكّد أولها على نصرة وتأييد الشعب الفلسطيني المنتفض، وتدعو أخرى صنّاع القرار في دول الاتحاد الأوروبي إلى الضغط الفوري على "إسرائيل" لوقف جرائمها ضد الفلسطينيين، والكفّ عن محاولات تهويد القدس.