الاحتلال يعدم طفلاً على حاجز الجلمة قرب جنين بزعم "الطعن"
السبت 31 تشرين الأول 2015 - 6:21 م 3619 0 أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين |
أعدمت قوات الاحتلال الصهيونية، صباح اليوم السبت، طفلاً فلسطينيا على حاجز الجلمة شمال مدينة جنين.
وسارعت ناطقة باسم شرطة الاحتلال لإصدار بيان لتبرير عملية الاعدام، وزعمت "أن شاباً فلسطينياً حاول صباح اليوم السبت طعن حارس أمني على حاجز "الجلمة" قرب جنين، وإن أحد الحراس أطلق النار عليه، ما أدى الى وفاته على الفور".
واضافت المصادر العبرية ان اصابات لم تقع بصفوف قوات الاحتلال.
وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال على حاجز الجلمة شمال جنين أطلقوا النار باتجاه طفل اقترب من المعبر صباحًا، وأصابوه بشكل مباشر.
بينما أفاد زوار لجنين من فلسطيني 48 كانوا يعبرون الحاجز العسكري إن "جنود الاحتلال هاجموا بالرصاص طفلا كان متجهًا نحو المعبر من جانب عبور العمال. علمًا أنه مغلق اليوم".
ولفتوا إلى أن قوات الاحتلال طردت الباعة المتجولين من المنطقة فيما يشهد المعبر تشويشًا من ناحية دخول فلسطيني 48.
وبحسب الشهود فإن الشهيد طفل ما بين الثانية عشرة والخامسة عشرة من العمر، وأن الارتباط الصهيوني أبلغ نظيره الفلسطيني بارتقاء فتى على معبر الجلمة مما أكد استشهاده.
بينما زعمت وسائل إعلامية عبرية أن حراسا بوزارة الجيش على حاجز "الجلمة" شمالي غرب جنين قتلوا فلسطينيا عندما حاول القيام بعملية طعن على الحاجز.
وادعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن" فلسطينياً كان في طريقه من الضفة لـ"إسرائيل" استل سكينًا وحاول طعن الحراس قبل إطلاق النار عليه وقتله في المكان".
وكان معبر الجلمة شهد يوم السبت الماضي وفي نفس الوقت استشهاد الطفل أحمد كميل من بلدة قباطية بذريعة محاولته طعن جندي صهيوني على الحاجز.