خلال شهر: 18 شهيداً، 481 معتقلا في القدس و 939 متطرف اقتحم الأقصى

تاريخ الإضافة الأحد 1 تشرين الثاني 2015 - 10:53 م    عدد الزيارات 2318    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        


 اصدرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم تقريرها الشهري حول أبرز الانتهاكات لحكومة الاحتلال واذرعها التنفيذية اضافة الى الاعتداءات من قبل الجماعات الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة، خلال شهر تشرين الأول 2015.
واعتبر التقرير الشهر المنصرم "أكتوبر" الأكثر عنفا على المقدسيين منذ بدء الهبة الجماهيرية التي شهدتها الاراضي الفلسطينية نصرة للمسجد الأقصى ورفض تمرير مشروع تقسيمه زمانيا ومكانيا، إضافة الى رفض ما تقوم به قوات الاحتلال بالاعتداءات المتكررة والمهينة على المرابطات والاعدامات الميدانية بحق المقدسيين.
فبخصوص الشهداء، قال التقرير انه ارتقى 18 شهيدا منهم 4 اطفال منذ بداية انتفاضة القدس في مدينة القدس، في حين لا تزال جثامين 12 شهيدا محتجزة لدى حكومة الاحتلال وترفض تسليمهم لأسباب امنية وسياسية، والشهداء هم:
1- الشهيد فادي علون 19 عاما من بلدة العيسوية، ارتقى شهيدا بتاريخ 4/10/2015 بعدما اطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي عليه بحجة محاولته طعن مستوطن في منطقة المصرارة بالقرب من باب العمود.
2- الشهيد ثائر ابو غزالة 20 عاما من البلدة القديمة، ارتقى شهيدا بتاريخ 8/10/2015 بعدما اطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي عليه بحجة محاولته طعن جنود في تل ابيب، ومازال جثمانه محتجزا.
3- الشهيد وسام فراج 20 عاما من مخيم شعفاط، ارتقى شهيدا بتاريخ 8/10/2015 متأثرا بجراح اصيب بها خلال المواجهات التي اندلعت في المخيم.
4- الشهيد أحمد صلاح 20 عاما من مخيم شعفاط، ارتقى شهيدا بتاريخ 10/10/2015 متأثرا بجراح اصيب بها خلال المواجهات التي اندلعت في المخيم.
5- الشهيد الطفل اسحق قاسم بدران 16 عاما من بلدة كفر عقب، ارتقى شهيدا بتاريخ 10/10/2015 بعدما اطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي عليه بحجة محاولته طعن مستوطن في حي المصرارة بالقرب من باب العمود، ومازال جثمانه محتجزا.
6- الشهيد محمد سعيد علي 25 عاما من مخيم شعفاط، ارتقى شهيدا بتاريخ 10/10/2015 بعد تنفيذه لعملية طعن جنود من وحدة اليسام الخاصة في باب العمود، ومازال جثمانه محتجز.
7- الشهيد الطفل مصطفى الخطيب 18 عاما من حي جبل المكبر، ارتقى شهيدا بتاريخ 12/10/2015 بعدما اطلقت قوات الاحتلال الرصاص عليه بحجة محاولته طعن جندي في منطقة باب الاسباط، ومازال جثمانه محتجزا.
8- الشهيد الطفل حسن مناصرة 16 عاما من بلدة بيت حنينا، ارتقى شهيدا بتاريخ 12/10/2015 بعدما اطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي عليه في مغتصبة "بسجات زئيف" بحجة محاولته طعن مستوطنين، ومازال جثمانه محتجزا.
9- الشهيد محمد نظمي شماسنة 22 عاما من بلدة قطنة، ارتقى شهيدا بتاريخ 12/10/2015 بعدما تعرض للضرب والتنكيل من قبل المستوطنين في حافلة نقل ركاب، ثم اطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي عليه في المحطة المركزية غربي مدينة القدس، ومازال جثمانه محتجزا.
10- الشهيد علاء أبو جمل 33 عاما من جبل المكبر، والذي ارتقى شهيدا بتاريخ 13/10/2015 بعدما نفذ عملية استشهادية دهس وطعن بها مستوطنين بالقرب من بلدة جبل المكبر، ومازال جثمانه محتجزا.
11- الشهيد بهاء عليان 22 عاما من بلدة جبل المكبر، والذي ارتقى شهيدا بتاريخ 13/10/2015 بعدما نفذ عملية استشهادية مزدوجة برفقة الاسير بلال غانم والتي اختطفا بها حافلة ركاب من مستوطنة "ارمون هنتسيف" وطعنا بها مستوطنين ثم اطلاقا عليهم النيران، ومازال جثمانه محتجزا.
12- الشهيد الأسير المحرر أحمد أبو شعبان 26 عاما من بلدة راس العمود، والذي ارتقى شهيدا بتاريخ 14/10/2015 بعدما اطلقت عليه قوات الاحتلال الرصاص الحي بحجة محاولته طعن مسنة صهيونية في المحطة المركزية غربي مدينة القدس، ومازال جثمانه محتجزا.

13- الشهيد الطفل معتز عليان "عويسات" 16 عاما من جبل المكبر، والذي ارتقى شهيدا بتاريخ 17/10/2015 بعدما اطلقت قوات الاحتلال عليه الرصاص الحي اثناء ذهابه لمدرسته بعدما ابلغ مستوطن ان بحوزة الطفل سكين، ومازال جثمانه محتجزا.
14- الشهيد عمر الفقيه 23 عاما من بلدة قطنة، والذي ارتقى شهيدا بتاريخ 17/10/2015 بعدما اطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي عليه على حاجز قلنديا العسكري بحجة الاشتباه بامتلاكه حزام ناسف، ومازال جثمانه محتجز.
15- الشهيدة هدى محمد درويش 65 عاما من بلدة العيسوية، والتي ارتقت شهيدة بتاريخ 19/10/2015 بعدما تعثر وصولها الى المشفى لتلقي العلاج اثر اصابتها بضيق تنفس وبسبب اغلاق مدخل البلدة الشرقي اضافة الى ازمة المرور الخانقة من جهة واطلاق قنابل صوت على المركبة التي كانت تقل المريضة من جهة اخرى.
16-الشهيد معتز عطا الله قاسم 22عاما من بلدة العيزرية، والذي ارتقى شهيدا بتاريخ 21/10/2015 بعدما اطلق عليه جنود الاحتلال الرصاص الحي في بلدة جبع شمالي المدينة بعد ان قام بتنفيذ عملية طعن لمجندة صهيونية.
17- الشهيد نديم شقيرات 52 عاما من حي جبل المكبر، والذي ارتقى شهيدا بتاريخ 29/10/2015 بعدما منعت سيارة الاسعاف من الوصول اليه بسبب المكعبات الاسمنتية التي تطوق البلدة اضافة الى منع سيارة الشرطة مرافقة سيارة الاسعاف للدخول الى البلدة، الامر الذي ادى بتأخر تلقي العلاج للمريض، واعلن استشهاده قبل وصوله المشفى.
18- الشهيد احمد حمادة قنيبي 23 عاما من حي كفر عقب، والذي ارتقى شهيدا بتاريخ 30/10/2015 بعدما اطلق رجل أمن القطار الاسرائيلي عليه الرصاص الحي في منطقة الشيخ جراح بتهمة محاول طعن مستوطن، ومازال جثمانه محتجزا.
وأوضح التقري أن 939 مستوطنا ارهابيا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك خلال شهر تشرين الأول و 3 من اجهزة المخابرات اضافة الى دخول 8.361 زائر اجنبي، اضافة الى اقتحام المئات من جنود الاحتلال المدججين بالأسلحة خلال المواجهات التي اندلعت في المسجد لا خراج المعتكفين من داخل المصلى القبلي.
فيما حددت شرطة الاحتلال اعمار المصليين في الجمعتين الأولى والثانية لمن هم دون سن الـ40 عاما للرجال، اضافة الى منعها للمرابطات اللواتي يندرج اسمائهن فيما يسمى بالقائمة السوداء ومنعتهن من الدخول الى المسجد خلال الشهر، ويذكر ان القائمة تحتوي على 20 اسم سيدة مقدسية.
وعلى صعيد متصل شرعت شرطة الاحتلال بإزالة "الكاميرات" التي قام موظفي دائرة الاوقاف الاسلامية بتركيبها بعد الاتفاق ما بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري و العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، لمراقبة المسجد الأقصى.
وكان نتنياهو قد اعلن بأن "تواصل "إسرائيل" تطبيق سياسة العبادة الدينية التي تطبقها منذ سنوات طويلة في الحرم والتي تقول انه يمكن للمسلمين الصلاة في الحرم القدسي بينما يمكن لغير المسلمين زيارته ولا يمكنهم الصلاة فيه."
الى ذلك، وصل عدد المبعدين عن القدس والمسجد الأقصى الشهر الماضي 10 مبعدين (4 رجال ، 4 نساء، طفل واحد و شاب أبعد عن القدس المحتلة، وتراوحت فترة الابعاد بين خمسة عشر يوماً وستة أشهر.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »