عبّر صحفيو فلسطين، من خلال نقابتهم، ووسائل إعلامهم المختلفة، عن استنكارهم وادانتهم الشديدة لإغلاق قوات الاحتلال الصهيونية، صباح اليوم الثلاثاء، إذاعة الحرية في مدينة الخليل، وأكدوا أن هدف هذه السياسة الوحشية هو طمس الحقائق وتكميم الأفواه، والإمعان في ملاحقة كل ما هو فلسطيني.
وكانت قوات الاحتلال أغلقت، صباح اليوم، اذاعة منبر الحرية في الخليل، لمدة 6 شهور، بزعم "التحريض على العنف".
وقال جيش الاحتلال، في بيان أصدره: "قرر الجيش "الإسرائيلي" إغلاق إذاعة منبر الحرية لمدة 6 أشهر، لقيامها بالتحريض ضد (إسرائيل)". وأضاف البيان: إن الإذاعة "مارست التحريض، كما شجعت عمليات الطعن".
وكانت الإذاعة المذكورة انطلقت عام 2002، وأغلقها جيش منذ ذلك التاريخ مرتين على خلفية التحريض وذلك بنفس عام الانطلاق وعام 2008".
من جهتها، قالت إدارة إذاعة "منبر الحرية" في بيان صحفي أصدرته، "إن قوة عسكرية "إسرائيلية" داهمت فجر اليوم، مقر الإذاعة في مدينة الخليل، وصادرت أجهزة البث والمعدات الخاصة بها وقطعت البث بشكل كامل".
وأوضح البيان أن الجيش "صادر جميع أجهزة البث والصوت، وعطّل كاميرات المراقبة الخاصة بالإذاعة، وأوقف البث بشكل كامل، ودمر الديكورات وبعض الأجهزة".
و"أصدرت قوات الاحتلال قراراً بإغلاق الإذاعة لمدة 6 شهور، ويشمل منع دخول مبنى الإذاعة بشكل نهائي خلال تلك المدة، مهددة بهدم المبنى في حال دخوله"، بحسب بيان الإذاعة.