هيئة علماء ودعاة القدس تطالب بإعادة الوضع في الاقصى لما قبل حرب 67م
الأربعاء 4 تشرين الثاني 2015 - 11:32 م 7991 0 أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين |
أكدت هيئة علماء ودعاة القدس "إن الوضع الذي يريده المسلمون للمسجد الأقصى هو ما كان عليه قبل عام 1967م، محرراً من كل احتلال، تحت ظل العرب والمسلمين؛ لأنه فقط للمسلمين".
وشددت، في بيان لها اليوم الاربعاء، "أن الوقف الإسلامي هو الذي يتحكم بالدخول والخروج بالنسبة للزائرين من غير المسلمين، كما أن المسلمين يطالبون باسترجاع مفتاح باب المغربة الذي سيطر عليه جيش الاحتلال، والذي تتم الاقتحامات العدوانية من خلاله، وأما المحتلون ومستوطنوهم: فلا يريد المسجد الأقصى رؤيتهم، فهم مقتحمون معتدون".
وجاء في مقدمة بيان هيئة العلماء: "حيث تعتبر السياسة "فن الكذب" خرج علينا المدعو "نتنياهو" بشأن المسجد الأقصى بقوله: "المحافظة على الوضع القائم"، فما الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك؟!.. هل هو إبقاء مفتاح باب المغاربة بيد الشرطة "الإسرائيلية" المحتلة؟، هل هو السماح للمستوطنين بدخول رحاب المسجد كل صباح، وإلى الظهيرة، ثم بعد الظهيرة لأداء طقوسهم فيه وتدنيس رحابه الطاهرة؟، هل هو إبقاء الشرطة والجيش الإسرائيلي يتجولون في ساحاته ويقفون على أبوابه يعتدون على حراس المسجد الأقصى وعلى المسلمين فيه؟، هل هو حجز هويات من يريد الدخول للصلاة في المسجد الأقصى؟، هل هو تحديد أعمار المصلين للدخول للصلاة؟، هل هو منع الرباط من أجل العلم للرجال والنساء؟، هل هو إبعاد ستين مسلمة عن المسجد الأقصى؟، هل هو انتهاك حرمة المصلى القبلي وكسر شبابيكه وحرق سجاده، والذي لم يفعله أي احتلال سابق للمسجد الأقصى؟".
وأضاف البيان: "إذا كان الوضع القائم الذي عناه نتنياهو كل ما سبق ذكره، فالمسلمون في مشارق الأرض ومغاربها يرفضونه جملة وتفصيلاً".