مشعل يدعو لاستراتيجية وطنية ميدانية لاستمرار الانتفاضة

تاريخ الإضافة الخميس 5 تشرين الثاني 2015 - 10:14 ص    عدد الزيارات 2681    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار

        


دعا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خالد مشعل، إلى وضع استراتيجية وطنية فاعلة لاستمرار انتفاضة القدس.


وقال مشعل في لقاء عبر تقنية "سكايب" مع عدد من الصحفيين في مدينة غزة، اليوم الأربعاء، إنه لابد من استراتيجية وطنية حقيقية قادرة وفاعلة ميدانياً، ولا بد من المزاوجة بين الفعل الميداني المقاوم وبين الجهود السياسية والتحرك الإقليمي والدولي.

وأضاف: تقع على القيادات السياسية مسؤولية رسم رؤية مشتركة وأهداف سياسية ووطنية محددة للانتفاضة، وأرى أنها تشمل إحباط مخطط الاحتلال في تقسيم الأقصى ودفعه إلى التراجع وتخليه عن مشاريعه الإجرامية وتمتد بعد ذلك إلى التخلص من الاحتلال والاستيطان.

وشدد مشعل على أهمية الوحدة الوطنية، وضرورة تلاشي أي سلوك على الأرض يضعف الانتفاضة ويجهضها أو يضع عوائق أمام استمرارها، مردفاً: آن الأوان للتنسيق الأمني أن يتوقف.

وأوضح أن الانتفاضة وجهت رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي بأن حساباته كانت خاطئة والشعب الفلسطيني وجه رسالة بأنه حاضر في الميدان، يصنع الثورة من لا شيء ويفجر الانتفاضة من العدم، آملاً أن تحقق أجواء الانتفاضة ما فشلت في تحقيقه المصالحة.

كما لفت إلى أن الانتفاضة وجهت رسالة إلى الإدارة الأمريكية والقوى الدولية أن تركهم للمنطقة دونما حل، والهرع للقاءات هدفها الاحتواء والتسكين هي سياسة خاطئة، ولا بد من حل حقيقي لجذور الصراع، وليس تقديم المسكنات.

ونبه رئيس المكتب السياسي إلى أن الانتفاضة أنتجت تحركاً جيداً على الساحة الدولية، إلا أنه لا يكفي في مواجهة سياسات الاستيطان وجرائم المستوطنين، لافتاً إلى أن التحرك الدولي لا يملأ الفراغ الناجم عن جمود المسار التفاوضي الفاشل منذ بدايته.
ونوه إلى أن البعض لديه قلق من الانتفاضة، مبيناً أنها ضد المحتل، وليست لصالح طرف بل هي مصلحة وضرورة للجميع، وعلينا جميعا أن نعمل على إنجاحها.

بهدف التحرير
وتابع مشعل: انتفاضة الأقصى حررت غزة، وعلينا أن نوجه الانتفاضة الحالية لتحرير القدس والضفة الغربية بشكل كامل، وهناك مسؤولية وطنية مشتركة، وهناك شراكة في المسؤولية والهم.

وشدد على أن القيادة الفلسطينية بكل مكوناتها هي التي تعظم نتائج الفعل والتضحيات؛ وعلى الكل أن يجمع على التخلص من الاحتلال وتحرير الأرض والمقدسات.

وأضاف مشعل: أدعو إخواني في السلطة وفتح إعادة حساباتهم لنصل إلى رؤية واحدة واستراتيجية نضالية واحدة ولا بد من تحقيق ذلك بالحوار، ولن يتحقق لنا ما نريد إلا بالحوار وتشكيل قيادة وطنية واحدة.

وفي شأن آخر، لفت مشعل إلى أن الإطار القيادي المؤقت هو الوحيد الذي يجمع الكل الفلسطيني، متسائلاً: ما قيمة اجتماع تعقده فتح وعدد من التنظيمات الأخرى، بدون مشاركة حماس والجهاد الإسلامي؟!

مشاكل غزة
وفي إطار معاناة قطاع غزة، قال إن مشاكل غزة يجب أن تحل، وأخبرنا جميع الأطراف التي تتحدث معنا أن مشاكل غزة خمس هي والحصار، والإعمار وفتح المعبر، ورواتب الموظفين الميناء والمطار، والبنى التحتية.

وأشار إلى عرض توني بلير وملادينوف بزيارة الحركة إلى لندن وجنيف، حيث كان الرد بأن تحل مشاكل غزة في البداية، مضيفاً: لا نبحث عن دور، لكننا نبحث عن حل مشاكل شعبنا.

وفي شأن المعابر، أوضح مشعل أن حماس لم ترفض تسليم معبر رفح، بل أخبرت رئيس السلطة محمود عباس أنها تريد مصالحة على قاعدة الشراكة وليس على قاعدة الإحلال والإبدال.

وأبدى ترحيبه بإشراف الحرس الرئاسي على المعابر، دون إقصاء الموظفين العاملين في المعبر وإحلال موظفين آخرين، مشيراً إلى دعوة الحركة لزياد أبو عمرو بتشكيل لجنة تحدد طاقم عمل المعبر على قاعدة الشراكة.

صفقة التبادل
وفيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى، أكد مشعل عدم وجود أي جديد في ملف الجنود الأسرى، وأن سياسة الحركة واضحة، أولاً: لا معلومات للاحتلال، ثم لا بدء في التفاوض قبل الإفراج عن كل أسرى وفاء الأحرار المعاد اعتقالهم، كما أن الحركة معنية بالإفراج عن قيادات وطنية كمروان البرغوثي وأحمد سعدات.

وأضاف: نحن جعلنا الكرة في ملعب الآخرين وقلنا لهم نريد أفعالاً لا أقوالاً، وخطوات عملية ومشاريع جديدة لحل كافة مشاكل غزة، ونحن نتحرك إقليمياً ودولياً وضمن رؤيتنا ولن نتعامل مع شروط الرباعية.
 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »