بعد تسريب فيديو التحقيق الوحشي مع الطفل المقدسي مناصرة

مُطالبات بمحاكمة محققي الاحتلال وإخضاع الطفل مناصرة للعلاج الفوري (مع الفيديو المسرب)

تاريخ الإضافة الثلاثاء 10 تشرين الثاني 2015 - 12:14 م    عدد الزيارات 4038    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        


مُطالبات بمحاكمة محققي الاحتلال وإخضاع الطفل مناصرة للعلاج الفوري

طالبت جهات حقوقية ومنظمات أهلية تعني بشؤون الأطفال وحقوق الانسان بضرورة تقديم محققي الاحتلال للمحاكمة والإفراج الفوري عن الطفل المقدسي أحمد مناصرة وتأمين خضوعه للعلاج الفوري".

جاءت هذه المطالبات بعد نشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه محققو الاحتلال وهم ينكلون بالطفل المقدسي أحمد مناصرة، 13 عامًا، بغرض انتزاع اعترافات منه.

وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس: "إن هذا ليس بالأمر الجديد علينا ففي الماضي قد حذرنا مراراً وتكراراً مما يجري عملياً داخل أقبية غرف التحقيق، واليوم جاء هذا الفيديو ليوضح حجم الجريمة التي ترتكب في أقبية التحقيق بحق المعتقلين الفلسطينيين".

وأضاف فارس: إن هذه المشاهد تثبت مجدداً تورط جهاز القضاء العسكري للاحتلال في إلصاق التهم للأسرى الفلسطينيين. مؤكداً أن خطوات فعلية سوف تتخذ بالتشاور مع المؤسسات الحقوقية العاملة في مجال الأسرى، من أجل اتخاذ إجراءات ملائمة في المحاكم العسكرية رداً على ذلك.

واعتبر أن استمرار صمت المؤسسات الحقوقية رغم مواقفها الخجولة التي تصدر من حين لآخر بشأن الانتهاكات التي تمارسها "إسرائيل" بحق المعتقلين الفلسطينيين، لاسيما الأطفال، تؤدي لدعم إسرائيل في ارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات، مشيراً إلى أن هذا الفيديو يأتي في ذروة حملات اعتقال واسعة تجري بحق الأطفال الفلسطينيين، حيث بلغ عدد الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال خلال شهر أكتوبر المنصرم إلى نحو (500) طفل.

وقد أظهر شريط الفيديو، الذي تم تسريبه ونشره مساء أمس الاثنين 9-11-2015، مشاهد قاسية لتحقيق مخابرات الاحتلال مع الأسير الطفل أحمد مناصرة أثناء تعرضه للتعنيف والترهيب للاعتراف بمحاولته تنفيذ طعن مستوطنين.

ضباط صهاينة من قوات الاحتلال، وبصوت صاخب، وهمجية عمياء، وإرهاب أسود، يجتمعون حول الطفل أحمد مناصرة، يخضعونه لتحقيق قاسٍ، الطفل أحمد يجيب على أسئلتهم وهو يبكي، أمام ثلة من المحققين الذي نزعت من قلوبهم الإنسانية.
ويظهر الفيديو تهديد المحقق الصهيوني للطفل مناصرة وإجباره على الإدلاء باعترافات لم يرتكبها بشكل مخالف لكل القوانين الدولية والانسانية التي تحرم التحقيق مع الأطفال وتعذيبهم.

ويظهر الفيديو لحظة صراخ الطفل مناصرة وبكائه إثر إجباره من قبل محقق الاحتلال على الاعتراف بمحاولته تنفيذ عملية طعن مستوطنين في مستوطنة "يسغات زئيف" المقامة على أراضي قرية حزما شمال القدس المحتلة.

ويصرخ مناصرة وينفي كل الاتهامات المنسوبة إليه، قائلا "لم نكن في هذا الشارع، مش متذكر، ايش ذنبي انجنيت أنا".

ويجبر المحقق مناصرة على الاعتراف بطعن أحد المستوطنين رغم نفي أحمد أكثر من مرة، ونفي علمه بكل ما جرى نتيجة اعتداء المستوطنين الوحشي وجنود الاحتلال عليه.
يذكر أن الطفل مناصرة قد أصيب واستشهد ابن عمه الطفل حسن والذي كان بصحبته، بعد أن بادرتهما قوات الاحتلال الصهيوني بإطلاق النار، بدون أي سبب يذكر، وتركوه ينزف وانهالوا عليه بالشتائم النابية أمام الكاميرات في مستوطنة "بسغات زئيف".
الى ذلك، طالب الحراك الشبابي المقدسي المواطنين والمؤسسات الحقوقية نشر شريط الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي بأوسع شكل لفضح وتعرية الاحتلال واجباره على الانصياع للقوانين الدولية والانسانية بعدم ملاحقة وتعذيب الأطفال.
 

 



 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »