أدى نحو 30 ألفا من المواطنين الفلسطينيين صلاة الجمعة برحاب المسجد الاقصى المبارك اليوم، وسط اجراءات صهيونية مشددة في المدينة وفي البلدة القديمة ومحيطها ومحيط المسجد المبارك.
وأعقب الصلاة، انطلقت مظاهرة حاشدة، في المسجد الأقصى تجمعت عند مسجد قبة الصخرة، وتخلّلها إطلاق هتافات تحيي أرواح الشهداء وصمود المرابطين في الأقصى.
وتناول الدكتور اسماعيل نواهضة في خطبة الجمعة بالأقصى الحديث عن "نهب ثروات الأمة الإسلامية، وتدمير حضارتها وتاريخها، وزرع الفتنة والفساد بين أفرادها، والاعتداء على مقدساتها ودور عبادتها".
وندد الشيخ نواهضة باعتداء الاحتلال على المقدسات ودور العبادة، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.
ولفت إلى الهجمة الصهيونية غير المسبوقة على شعبنا الفلسطيني، والمتمثلة في الاعتداء على المدن والقرى والإنسان، وإعدام الأبرياء، واقتحام المستشفيات، على مرأى ومسمع دول العالم.
ودعا في خطبته إلى وحدة الأمة من أجل تحرير الأرض وتطهير المقدسات وحفظ الأعراض، والحريات، مؤكدا أن ذلك كله لن يتحقق إلا إذا حققنا شروط التمكين في الأرض وهي الصبر على كل ما يصيب الإنسان من أذى واضطهاد.