منفذ عملية طعن في القدس: امتنعنا عن قتل الأطفال وكبار السن
السبت 14 تشرين الثاني 2015 - 11:10 م 2891 0 أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين |
أكد منفذ أحد عمليات الطعن في مدينة القدس، امتناعه عن قتل الأطفال وكبار السن من المستوطنين، لـ"إيمانه أن المقاومة الفلسطينية تقوم على أسس دينية وحضارية".
وقال بلال غانم، في رسالة له أمس الجمعة، من داخل السجن، إننا "لم نحرص على القتل العشوائي في العملية التي قمنا بتنفيذها في القدس لأجل القتل فقط، وإنما جاءت عمليتنا ردا على اقتحامات المسجد الأقصى، واستهداف النساء من قبل الجيش "الإسرائيلي"، الذي استهدفناه في الحافلة".
وأضاف غانم، "لقد قمنا بإنزال مجموعة من الأطفال، وكبار السن قبل الشروع في تنفيذ العملية"، مشيرًا أن "هذا الفعل من قٍبلنا، جاء لقناعتنا بعدالة قضيتنا، وعدم سعينا لسفك الدماء، إلا وفق قواعد الشرع والمقاومة الحضارية".
وأوضح الأسير غانم في رسالته أن "الأمن "الإسرائيلي" رفض أن يضمن لائحة الاتهام هذه الزاوية، كي لا يظهر قتال الفلسطينيين القائم على البعد الحضاري في مواجهة الاحتلال"، وأنه (الأمن) قال: لن نظهركم ملائكة في عملياتكم أمام العالم".
ويعاني بلال غام (22 عاما) من إصابات بالرصاص الحي في الصدر والقدم، ويتواجد في سجن بئر السبع في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م.
وكانت القناة العبرية الثانية أشارت في وقت سابق أن "المقاتلين الذين نفذوا عملية اتيمار، التي وقعت الشهر الماضي وقُتل فيها مستوطنان اثنان، امتنعوا عن قتل أطفال في السيارة التي هاجموها".
واتهمت الشرطة الصهيونية، الشهر الماضي بلال غانم بتنفيذ عملية إطلاق نار وطعن، بالشراكة مع بهاء عليان الذي استُشهد في العملية، التي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين وإصابة 9 آخرين، في مدينة القدس المحتلة.