مختص: قرار حظر "الحركة الإسلامية" بعبر عن فشل الاحتلال في القدس
الثلاثاء 17 تشرين الثاني 2015 - 10:03 م 3688 0 أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين |
رأى المختص في شؤون مدينة القدس المحتلة، جمال عمرو، أن قرار حظر "الحركة الإسلامية" في الداخل الفلسطيني المحتل وإغلاق مؤسساتها، "يأتي في إطار الهجمة المستمرة على مدينة القدس ومحاولة للاستفراد بالمسجد الأقصى بعيداً عن القوى الفاعلة في الدفاع عنه ضد هجمة الاحتلال".
وأشار عمرو في حديث لـ "قدس برس"، الثلاثاء (17|11)، إلى وجود مخطط مسبق لحظر الحركة الإسلامية في الداخل منذ تولي بنيامين نتنياهو رئاسة حكومة الاحتلال وصعود متطرفو المستوطنين للحكم.
مستدركاً: "إستهداف الحركة الإسلامية تدرج عبر منع رئيسها رائد صلاح من الوصول للأقصى ومحاكمته وصولاً لقرار الحظر"، ومؤكداً استغلال سلطات الاحتلال لما يجري في الأراضي الفلسطينية والعالم من أحداث متسارعة.
ولفت عمرو النظر إلى أن الاحتلال يروج للعالم بأن حربه ضد الفلسطينيين، وخاصة الحركات الإسلامية، مماثل لما يجري مما يعرف بـ "الحرب على الإرهاب"، مشدداً أن ذلك يأتي كمحاولة لكسب قبول دولي، وحتى عربي، للإجراءات الاحتلالية ضد الحركة الإسلامية في الداخل.
وأشاد الباحث الفلسطيني بدور "الحركة الإسلامية" في منع الاحتلال من إستكمال مخططات تهويد مدينة القدس المحتلة، وحماية المدينة ومقدساتها.
ورجح جمال عمرو تصاعد دور الحركة الإسلامية "عبر هيئات وأسماء أخرى، ومبادرات فردية" لحماية المسجد الأقصى وتوعية الداخل المحتل حول الخطر المحدق بهما. معتبراً أن ما أقدم الاحتلال عليه "بداية الفشل ونهاية مشروع الاحتلال في القدس".