تظاهرت مجموعة من المقدسيين ونشطاء سلام أجانب عند الحاجز العسكري الصهيوني بحي الصوانة قرب سور القدس التاريخي، الذي نصب على مدخل الحي منذ شهر، ورفع المشاركون شعارات بعدة لغات كتب عليها: "لا لإغلاق الشوارع، لا للحواجز، لا لوجود الجنود أمام الشوارع".
فيما نصبت قوات الاحتلال في حي الصوانة منتصف الشهر الماضي (شهر تشرين أول) مكعبات اسمنتية وحاجزا كنقطة تفتيش في الشارع الرئيسي للحي، على بعد أمتار من مستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني ومدرسة وكلية الابراهيمية وروضة الأوائل.
ويشكل الحاجز عائقا أمام حركة السير في المنطقة وخاصة المرضى والاطفال والطلبة، علما ان الشارع هو الرئيسي المؤدي الى حي جبل الزيتون/ الطور المُطل على القدس القديمة، والتي يوجد فيها مستشفيي: (المقاصد والمطلع) إضافة الى وجود فندقين (جبل الزيتون والأقواس السبعة)، و11 مدرسة أحدها لذوي الاحتياجات الخاصة.
كما حاولت قوات الاحتلال أمس الأول اقتحام مستشفى الهلال الأحمر في الحي، بحثا عن كاميرات مراقبة.