مؤسسة القدس الدولية قضية القدس هي الإطار الجامع الذي يحفظ الأمة من الانقسام الطائفي
الجمعة 20 تشرين الثاني 2015 - 2:21 م 5317 0 أبرز الأخبار، أخبار المؤسسة |
أكد مدير عام مؤسسة القدس الدولية الأستاذ ياسين حمود أن القدس ستبقى قبلة الأحرار، وستظل قضيتها المقدسة الإطار الجامع الذي يحفظ الأمة من التخبط في أشراك الانقسام الطائفي والمذهبي والقومي التي تحاول إسرائيل نصبها في طريقنا كل يوم.
وفي كلمة له خلال المؤتمر العام لدعم الشعب الفلسطيني الذي يعقد دورته السادسة في بيروت اليوم الجمعة 20/11/2015، قال حمود: "إن الانشغال عن قضية القدس المركزية وغياب الموقف السياسي والدعم العربي والإسلامي الناتج عن حالة الاستنزاف الخطيرة التي تغرق بها الدول العربية، قد سمح لسلطات الاحتلال فعليًا في الاستفراد بقدسنا الشريف والاستقواء على أهلنا المقدسيين وهم في عزّ انتفاضتهم، حيث تُركوا وحيدين بمواجهة آلة التقتيل الإسرائيلية".
وشدد حمود على أن الأمة العربية والإسلامية يجب أن تتجاوز خلافاتها وانقساماتها وترتقي إلى مستوى تحمّل أمانة القدس، وأن تكون بوصلتها هي فلسطين، مطالبًا أحزاب الأمة ومنظماتها وعلماؤها والقوى الحية والنخب الثقافية فيها بالعمل على إعادة القدس إلى صدارة الاهتمامات في الوجدان العربي والمسلم، بما يشكل عامل ضغط حقيقي لحماية مقدساتنا في فلسطين.
ودعا حمود إلى ضرورة تفعيل دورِ لجان القدس في البرلمانات العربية، ومتابعة اللجان الحقوقية في المجتمع الدولي من أجل حماية القدس وملاحقة الجمعيات والمؤسسات الصهيونية التي تُمول وتشجع الاعتداءَ عليها.