27 ألفاً يؤدون الجمعة برحاب الأقصى وصبري يطالب باستعادة السيطرة على باب المغاربة
الجمعة 20 تشرين الثاني 2015 - 6:53 م 2953 0 أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين |
أدى نحو 27 ألف مواطن فلسطيني من القدس والداخل الفلسطيني صلاة الجمعة اليوم برحاب المسجد الأقصى المبارك، وحالت اجراءات الاحتلال في القدس دون مشاركة عشرات آلافٍ إضافية من المقدسيين في الصلاة.
تجدر الاشارة الى أن قوات الاحتلال أغلقت المداخل الرئيسية والفرعية لكافة بلدات وأحياء وقرى القدس المحتلة في محاولة لوقف فعاليات انتفاضة القدس المتواصلة منذ مطلع الشهر الماضي، بسبب استهداف الاحتلال وعصاباته للمسجد الأقصى المبارك.
وشهدت القدس منذ ساعات صباح اليوم انتشارا واسعا لقواتها وعناصر وحداتها الخاصة ولدورياتها العسكرية والشرطية الراجلة والمحمولة والخيالة في المدينة، ودقق جنود الاحتلال ببطاقات الشبان وحرروا قسما كبيرا منها.
من جانبه، طالب الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، خلال خطبة الجمعة بالأقصى باستعادة مفتاح باب المغاربة (أحد أبواب الأقصى الرئيسية) المؤدي للمسجد، مشدداً على أن مطلب الفلسطينيين هو إنهاء الاحتلال عن القدس والأراضي الفلسطينية.
وقال: إنه وإلى أن يزول الاحتلال لا بد أن نطالب بإعادة مفتاح باب المغاربة، وهذا الباب هو من البوابات الخارجية للمسجد الاقصى المبارك .. نعم هذا المفتاح الذي اغتصبته قوات الاحتلال عام 1967، ولا يزال في قبضتها ويتحكم بفتح الباب وإغلاقه".
وأكد أن المسجد الأقصى "لا يزال يعاني من الاقتحامات العدوانية ومن تدنيس المتطرفين الصهاينة له"، وطالب بوقف الاقتحامات العدوانية للأقصى، موجهاً حديثه إلى الذين يطالبون بالتهدئة بأنه "يتوجب عليهم معالجة أسباب التوتر الذي يسيطر على الاقصى والقدس بل يسيطر على سائر المناطق الفلسطينية".
وناشد الشيخ صبري المصلين أن يحرصوا على أداء الصلوات في المسجد الأقصى وبخاصة أيام الجمع بدلا من الصلاة في المساجد الأخرى.
كما وصف الشيخ صبري قرار الاحتلال بحظر الحركة الإسلامية في الداخل المحتل عام 48، بأنه "تعسفي عنصري" يستهدف المسجد الاقصى المبارك ويتعارض مع حرية العبادة وحرية الفكر والرأي كما يتعارض مع الديموقراطية التي تتغنى بها سلطات الاحتلال.
وقال: "نستنكر هذا القرار الجائر ويتوجب إلغاءه والعدول عنه".
ولفت الشيخ صبري إلى تصاعد عمليات الاقتحام التي تنفذها قوات الاحتلال للمستشفيات والعيادات الصحية بهدف اعتقال الجرحى وفي إحداها اقترفت "جريمة بشعة بقتل متعمد لأحد المواطنين الابرياء في المستشفى الأهلي بمدينة الخليل".
وشدد على أن "المستشفيات لها حصانتها وحرمتها إلا في ظل الاحتلال البغيض الذي لا يراعي حرمة لا للإنسان ولا للمستشفيات ولا لجثامين الشهداء".