أصيب ضابط صهيوني كبير بجيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، بجراح متوسطة فيما أصيب ثلاثة جنود آخرون بجراح طفيفة بعملية دهس وقعت على حاجز زعترة جنوبي مدينة نابلس، وقد أصيب المهاجم بجراح متوسطة.

وذكرت مصادر عبرية، أن العملية تزامنت مع جولة كان يقوم بها ضباط كبار بقيادة الجيش الصهيوني بالضفة الغربية على الحاجز بهدف الوقوف على الأوضاع على الأرض وسبل حماية المستوطنين على الحاجز الرئيسي بشمال الضفة.

في حين فاجأهم المنفذ بالانحراف بمركبته ودهس أحدهم برتبة عقيد ويخدم في فرقة الضفة الغربية فيما أصيب 3 آخرون بجراح وأصيب المهاجم بجراح وصفت ما بين طفيفة ومتوسطة حيث نجا من الموت بأعجوبة على حد زعم القناة.

وهرعت قوات معززة من الجيش للمنطقة وأغلقت الحاجز وشرعت بالتحقيق في ظروف العملية التي جاءت بعد يومين من تكثيف العمليات بمناطق شمال الضفة الغربية.
وأغلقت قوات الاحتلال حاجز "زعترة" وشرعت بعمليات تمشيط في المنطقة، ما تسبب بتكدس عشرات السيارات في المنطقة، وتحويل بعضها لطرق فرعية.

وأكد شهود عيان تصادف مرورهم بالحاجز أن سيارة فلسطينية كحلية اللون هاجمت عددا من الجنود المتواجدين على الحاجز موقعة عددا من الإصابات في صفوفهم، وأطلق الجنود النار عليه مما أدى إلى إصابته.

وذكرت مصادر أخرى، أن منفذ العملية هو رمزي نفاع (21 عاماً) من سكان جنين وهو طالب بكلية الحقوق بجامعة النجاح، وقد اتصلت قوات الاحتلال بوالد الشاب الجريح وطلبت منه الحضور الى معسكر سالم العسكري قرب جنين.