تقديرات «إسرائيلية» لا تتوقع انتهاء الانتفاضة

تاريخ الإضافة الجمعة 27 تشرين الثاني 2015 - 10:19 ص    عدد الزيارات 2551    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار

        


نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، أمس الخميس، عن ضابط رفيع المستوى في جيش الاحتلال قوله، إنّ التقديرات الأمنية في "إسرائيل"، لا تتوقع انتهاء الانتفاضة، وأن العمليات الفلسطينية قد تستمر أيضاً في الأشهر المقبلة، قائلاً "أنا لا أرى تراجع العمليات في الأشهر القريبة، ولا أعرف ما إذا ستتطور الأمور وتتجه نحو تصعيد أوسع نطاقاً".

وتشير تقديرات جيش الاحتلال، كما ذكر تقرير "هآرتس" أن الانتفاضة الحالية، هي بمثابة "تغيير له قدرة على إحداث تبدلات في الساحة الفلسطينية، إلى درجة وضع حد للمرحلة كاملة"، وأن وتيرة الأحداث الأخيرة، تفضي إلى عمليات ليس فقط داخل الضفة الغربية، وإنما أيضاً داخل إسرائيل".

ويقوم جيش الاحتلال، حالياً باتخاذ خطوات، يدّعي جيش الاحتلال أن بمقدورها أن تؤدي إلى خفض عدد العمليات في الضفة؛ مثل فحص السيارات الفلسطينية، التي تسير على طرق يستخدمها أيضاً المستوطنون، وتغيير أنظمة السير في منطقة مفترق تجمع مستوطنات "غوش عتصيون"، فضلاً عن تعزيز إجراءات الحراسة والحماية عند هذا المفترق، وعند محطات جمع الركاب.

والملاحظ، بحسب جيش الاحتلال، أن قسماً كبيراً من العمليات تم في المواقع نفسها تقريباً، وهو ما دفع الاحتلال إلى إغلاق طرق وشوارع مختلفة في أنحاء الضفة الغربية، كما يعتزم المصادرة والسيطرة على عدد من المنازل في مدينة الخليل التي يدعي الجيش أنه تم إطلاق النار منها باتجاه سيارات المستوطنين، بالإضافة إلى تكثيف الاعتقالات الإدارية خاصة لعناصر من حركة "حماس" أو المحسوبين عليها.

كما زعمت "هآرتس"، أنّ "قيادة جيش الاحتلال، كانت قد قدمت قبل اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، جملة من التوصيات للحكومة "الإسرائيلية"، بشأن سبل تعزيز قوة السلطة الفلسطينية، بموازاة تسهيلات لتحسين ظروف حياة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

وشملت هذه التحسينات، وفقاً للصحيفة العبرية، تغيير سياسة إعطاء تصاريح العمل للعمال الفلسطينيين، وإطلاق سراح عشرات الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية، منذ عشرات السنين".

وبحسب الصحيفة، فإنّ التوصيات التي قدمها الجيش للحكومة الإسرائيلية، تشمل أيضاً منح السلطة الفلسطينية والموافقة على تزويدها بسيارات محصنة وأسلحة خفيفة إضافية، إلى جانب التي تملكها الأجهزة الأمنية الفلسطينية حالياً.

كما ذكرت أن "رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وعدداً من أعضاء الكابينت الأمني السياسي للحكومة، يرفضون هذه التوصيات، مع أن قيادة الجيش ترى أنه لا يمكن تطبيقها قبل تحقيق الهدوء في الضفة الغربية، والقضاء على الانتفاضة".
 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »