اشتباك مسلح في مخيم شعفاط خلال هدم وتفجير منزل الشهيد العكاري

تاريخ الإضافة الأربعاء 2 كانون الأول 2015 - 12:46 م    عدد الزيارات 3211    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        


أطلق مسلحون فلسطينيون النار باتجاه قوات الاحتلال الكبيرة والمدججة بالسلاح خلال هدم جرافاتها وتفجيرها منزل الشهيد المقدسي ابراهيم العكاري (منفذ عملية الدهس قبل عام في القدس) في مخيم شعفاط وسط المدينة المقدسة.


وتحدث مواطنون لمراسلنا عن اشتباك مسلح بين مقاومين وقوات الاحتلال، دون التأكد من وقوع اصابات في الطرفين.
من جانبه، أكد محامي عائلة الشهيد العكاري وأحد السكان المجاورين لمنزل الشهيد مدحت ديبة، "إن جنود الاحتلال وطواقم خاصة اقتحمت منزل الشهيد العكاري دون وجود أحد بداخله بعد خلع بابه الرئيسي، في حين شرعت قوات الاحتلال في هذه الأثناء بهدم أجزاء من جدران المنزل، إضافة الى احداث ثغرات في سقفه وجدرانه ومن الممكن أن يكون مقدمة لتفجيره".

وقال ديبة أن جنود الاحتلال أخلوا بعض السكان المجاورين لمنزل الشهيد العكاري، وفرضوا حصارا شاملا على المنطقة، ومنعوا خروج أي شخص من منزله، كما اعتلوا أسطح البنايات المطلة على منزل الشهيد العكاري.

وأضاف ديبه أن جنود الاحتلال يحاصرون في هذه الأثناء منزل الشهيد ابراهيم العكاري منفذ عملية الدهس في القدس العام الماضي وقد شرعت بهدم المنزل.

 

ولفت ديبه إلى أن قوات الاحتلال انتظرت حتى انتظم اهالي المخيم في أعمالهم ووظائفهم ومدارسهم وجامعاتهم واقتحمت المخيم تمهيدا لهدم المنزل دون وجود اية واجهات، وأغلقت جميع المحال التجارية المحيطة بمنزل العكاري وفرضت نظام منع التجول.

وأفاد ديبه أن حافلات قامت بنقل الجنود عند مدخل المخيم الرئيسي، حيث اقتحمته من 3 محاور على شكل مجموعات متتالية، ومنعت الأهالي من التنقل بين حاراته.

يذكر أن الشهيد العكاري نفذ، قبل نحو عام، عملية دهس قرب حي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة، ما أدى إلى مقتل مستوطن وإصابة 13 آخرين.
وكانت قوات ضخمة تقدر بالآلاف اقتحمت المخيم، في حملة عسكرية غير مسبوقة في القدس، وفي خطوة وصفها البعض بأنها إعادة احتلال لمخيم شعفاط، وشرعت بمحاصرة المخيم، بمئات العناصر من جنودها المدججين بالسلاح، وعشرات الآليات والجرافات العسكرية بمساندة ودعم طائرة مروحية، وحظرت على المواطنين التجول في شوارع المخيم وأجبرت التجار على اغلاق محالهم.


ويشهد المخيم والضواحي المحيطة به، بالإضافة الى بلدة عناتا المجاورة أجواء متوترة ومواجهات عنيفة ومتفرقة ضد قوات الاحتلال، لكن كان لافتاً تصدي مقاومين بأسلحة رشاشة لجنود الاحتلال، الذين بدت عليهم مظاهر الرعب والخوف.


من جانبها، صدحت مكبرات الصوت بمدارس عناتا بنداءات للأهالي بضرورة التوجه الى المدارس لاستلام أبنائها خشية على حياتهم، فيما اشتكى السكان من اعتلاء جنود الاحتلال أسطح بناياتهم العالية ونشْر قناصتهم، وما يسببه ذلك من حالات هلع لدى الأطفال، في الوقت الذي طردت فيه قوات الاحتلال كل الطواقم الصحفية من داخل المخيم.
 












منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »