"معاريف": الرعب المنتشر في الشوارع يُعجز الحكومة والجيش
الخميس 3 كانون الأول 2015 - 10:36 م 4804 0 أبرز الأخبار، شؤون الاحتلال |
قالت صحيفة "معاريف" العبرية "إن حالة من الرعب تنتشر بين "الإسرائيليين" خشية تطور أساليب الهجمات الفلسطينية المتصاعدة في القدس والضفة الغربية وتحولها إلى مرحلة أكثر إيلاما لـ(إسرائيل)".
وأضافت الصحيفة في تقرير لها أن "الهجمات الفلسطينية ظلت حتى الآن محافظة على المقاومة الشعبية بشكلها التقليدي المعروف، لكن هناك مخاوف واسعة من أن تتحول تلك الهجمات إلى استخدام النيران والرصاص”.
وتابعت: "الفلسطينيون نفذوا أربعة آلاف عملية بين طعن بالسكين، ودهس بالسيارة وإطلاق نار متفرق في مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس، وقد يتحول إطلاق النار المتفرق إلى دائم ويكون هو الأساس, ما سيسفر عن خسائر كبيرة للغاية في صفوف (الإسرائيليين)".
وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو عجزت عن وضع حد للهجمات الفلسطينية وفوجئت بتصاعدها, ما عمق المخاوف في صفوف (الإسرائيليين).
وكان موقع "والا" الإخباري العبري كشف أيضا أن الهجمات الفلسطينية المتصاعدة, سواء كانت عبر الطعن أو الدهس, جعلت الجنود (الإسرائيليين) يعيشون في حالة تأهب لساعات طويلة, ما أصابهم بالإرهاق الشديد, بل وجعلتهم يشكون حتى في بعضهم بعضا.
وأضاف الموقع في تقرير سابق له أن الجنود (الإسرائيليين) في الضفة الغربية أصيبوا بحالة من "الهستيريا الأمنية", حيث يستمرون في حالة التأهب الأمني لساعات متواصلة, خشية تعرضهم لهجمات بالطعن أو الدهس. وتابع: "هؤلاء الجنود يقومون أحيانا بحراسة بعض الحواجز العسكرية في الضفة 14 ساعة بصورة متواصلة، وهو ما يؤثر سلباً على تأهيلهم وقدراتهم, ويتناقض أيضا مع خطة التدريبات المعدة سلفاً لمختلف وحدات الجيش (الإسرائيلي)".
واستطرد الموقع: "الجنود منتشرون في كل زاوية، والدوريات في حالة حراك مستمر، والمكعبات الإسمنتية أضحت جزءا من المشهد اليومي خشية عمليات الدهس التي يقوم بها بعض السائقين الفلسطينيين ضد الجنود والمستوطنين، الكل يشك في الكل".
*الصورة أرشيفية