أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة القدس المحتلة الحداد على أرواح شهداء مدينة القدس المحتلة، مؤكدة أن الاحتلال يواصل حربه بالإبادة الجماعية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني.

وجددت، في بيان لها، دعوتها إلى الشباب بالتصعيد الميداني في مواجهة ومجابهة المحتل بكافة مناطق التماس والقرى والأحياء المقدسية، ردًا على الاعدامات الميدانية واستمرار سياسة حجز جثامين الشهداء إضافة إلى هدم بيوت الشهداء والتي كان آخرها هدم منزل الشهيد ابراهيم العكاري في مخيم شعفاط.

وأوضحت القوى أن بيانها "يأتي في ظل التصعيد المستمر لعنجهية الاحتلال وسياسته بالإعدام الميداني للفلسطينيين والتي كان آخرها استشهاد الأسير المحرر القائد الميداني في حركة فتح والضابط في جهاز المخابرات الفلسطينية الشهيد مازن حسن عريبة من بلدة أبوديس شرقي مدينة القدس".

وأكد البيان أن مدينة القدس ستبقى المعادلة الصعبة وسيبقى أبناؤها شوكة في حلق الاحتلال، وستبقى ضربات أبنائها الأكثر إيلامًا لحكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة وأعوانه من المستوطنين والمنظمات الارهابية.
كما دعت القوى في بيانها، إلى المشاركة الجماهيرية الواسعة بالمسيرات والتظاهرات التي ستنطلق اليوم الجمعة لاستعادة جثامين الشهداء ووقف هدم وإغلاق بيوتهم وإزالة الحواجز المقيتة في حي جبل المكبر جنوب القدس، وفي مخيم شعفاط وسط القدس بعد صلاة الجمعة.