مؤسسة القدس الدولية: طموح الشباب في تحقيق الحرية والكرامة لن يكتمل إلا بتحرير القدس والأقصى

تاريخ الإضافة الإثنين 7 كانون الأول 2015 - 1:04 م    عدد الزيارات 5344    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، أخبار المؤسسة

        


أكد مدير عام مؤسسة القدس الدولية الأستاذ ياسين حمود أن القدس تحتاج إلى همة شباب الأمة وعزيمته في تحصيل الوعي بقضيتها المقدّسة أولاً، ونشر هذا الوعي ثانياً، كما تحتاج إلى عزم الشباب والعمل بكل وسيلة ممكنة لإحياء الأمة من أجل قدسها ومقدساتها ثالثاً، مشددًا على أن هذه هي الطريق التي بها نعيد العزة وهذه هي المراحل التي على جيل الشباب أن يعيها ويعمل بمقتضاها.
وفي كلمة له خلال ملتقى القدس الشبابي العالمي العاشر، الذي تنظمه رابطة شباب لأجل القدس، بمشاركة نخبة من الشخصيات وبرعاية من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قال حمود: "أريدكم أن تعرفوا أن اجتماعَكم اليوم رباطٌ في سبيل الله واعلموا أن المحتل يحسب لكم ولاجتماعكم هذا ألف حساب، لأنكم تجسدون مستقبل هذه الأمة، وتخيبون أمله ومعه كل أعداء الأمة، فترسلون له رسالة قوية أن شباب الأمة موحدون على قضاياها وفي مقدمها قضية القدس والأقصى، مهما تعددت بلدانهم وثقافاتهم وقومياتهم ولغاتهم.
وأشار حمود إلى أن الاحتلال عمل منذ استكمال احتلال القدس عام 1967 على التمدد في مدينة القدس وممارسة كل أنواع التطهير العرقي بهدف أن تتحول مدينة القدس إلى أورشاليم العبرية خلال سنوات، وها هو بعد 48 سنة لا يزال غير قادر على بناء هيكله المزعوم مكان الأقصى، ولم يتمكن من تحويل القدس إلى أورشاليم العبرية، ولم يستطع أن يقنع دول العالم باعتماد القدس كعاصمة يهودية لكيانه.
وشدد حمود على أن المقدسيين لا يمكن يُتركوا بصدر أعزل اليوم، بعد أن نجحوا في رعاية وحفظ مقدساتنا وهيبتنا على امتداد هذه السنوات الطويلة، مخاطبًا الشباب بأنهم أمل الأمة وصنّاع المستقبل ومؤكدًا على أن خوضهم غمار الصعوبات من أجل تحقيق الحرية والكرامة، لن يكتمل إلا بحرية الأقصى الأسير والقدسِ المجروحة.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »