أكدت دول مجلس التعاون الخليجي دعمها غير المحدود للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة.

وأعلن قادة "دول التعاون الخليجي" في ختام قمتهم 36 المنعقدة بالعاصمة السعودية الرياض، اليوم الخميس، مساندتها للشعب الفلسطيني أمام ما وصفوه بـ "الإجراءات القمعية التي تمارسها إسرائيل، ورفض الإجراءات الإسرائيلية في القدس الشريف".

وفي اليمن الشقيق، أكد بيان المجلس "الحرص على تحقيق الأمن والاستقرار، تحت قيادة حكومته الشرعية"، وأعلنت دعمها الحل السياسي وفقاً للمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216.

وأعلنت دول المجلس دعمها للحل السياسي في سورية ولما يخرج به مؤتمر المعارضة السورية والمرتقب أن ينهي أعماله اليوم الخميس في الرياض، بما يضمن وحدة الأراضي السورية واستقلالها، وفقاً لمبادئ (جنيف1)، كما رحبت بنتائج مؤتمر فيينا للأطراف المعنية.

وأكدت دول المجلس أن على دول العالم مسؤولية مشتركة في محاربة التطرف والإرهاب والقضاء عليه أياً كان مصدره، وقال البيان: "لقد بذلت دول المجلس الكثير في سبيل ذلك، وستستمر في جهودها بالتعاون والتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة بهذا الشأن، مؤكدة أن الإرهاب لا دين له، وأن ديننا الحنيف يرفضه، فهو دين الوسطية والاعتدال والتسامح"، على حد تعبير البيان.
 

قدس برس