حذر الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى من خطورة المرحلة التي يمر بها المسجد الأقصى ومن ازدياد الدعوات لاقتحامه وأداء شعائر وصلوات تلمودية ووقفات تأبينية للحخامات.

كلام حنا جاء في بيان وصل موقع مدينة القدس نسخة منه، بعد نشر دعوات صهيونية لوقفة تأبين داخل المسجد الاقصى يوم أمس الأربعاء إحياء لذكرى مقتل عائلة الحاخام المتطرف "اسحق ايميس" وزوجته.

وقال د. حنا أن مثل هذه الدعوات من شأنها تأجيج حالة التوتر في المسجد الاقصى واستفزاز مشاعر المُصلين وستؤدي الى المواجهة المباشرة بين المرابطين بالمسجد والمستوطنين.

ونوه الأمين العام الى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار أن المستوطنين ليس لهم حق الوجود في فلسطين وقال: "إن المستوطنين ليسوا سكاناً شرعيين، أي إنهم يقيمون في المكان انطلاقا من مخالفتهم للقانون الدولي، وذلك لأنهم (المستوطنين) سكان دولة مسيطرة، وكان ممنوعاً عليهم الانتقال للسكن في أرض تخضع للسيطرة".

وذكر الأمين العام أن "الحاخام ايميس" كان من أكثر الحاخامات تشددا بأهمية بناء المعبد المزعوم، فقد اعتبروه هو وزوجته قديسين صهيونيين عند كل من يدعو إلى فكرة بناء المعبد المزعوم، وحيث كان يردد دائما "حان الوقت الآن لنصلي ونسعى لبناء المعبد كما نسعى لرزقنا كل يوم" .

وفي ختام بيانه قال د.عيسى أن الأقصى يمر اليوم في خطر محدق، مطالبا الامة الاسلامية والعربية أن تتحرك لنصرة القدس والأقصى، وإنقاذهما من براثن الاحتلال، ومن سرعة تدنيسه والاعتداءات المتكررة بحقه والتي تجري على قدم وساق.