تصدعات وتشققات وانهيارات أرضية جنوب الاقصى بسبب حفريات الاحتلال

تاريخ الإضافة الأربعاء 16 كانون الأول 2015 - 7:49 م    عدد الزيارات 3537    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        


 اشتكى سكان حي وادي حلوة في بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك، بحدوث تشققات واسعة في جدران مساكنهم البتية ومحالهم التجارية، فضلاً عن انهيارات أرضية في شوارع الحي، بسبب عمليات الحفر المتواصلة التي تنفذها سلطات الاحتلال وأذرعها أسفل الحي لشق شبكة من الأنفاق باتجاه الأقصى.
وأكد السكان خشيتهم وخوفهم من انهيارات كاملة لمنشآتهم بسبب الاتساع المفاجئ لرقعة التشققات، تزامنا مع مواصلة أعمال الحفر أسفلها وإخراج الأتربة بكميات كبيرة.
يذكر أن الاحتلال يواصل على مدار اليوم أعمال حفر واخراج الأتربة من أسفل منازل المواطنين، وقد اتسعت التشققات منذ نحو اسبوع بشكل كبير وشملت كافة جدران المنازل الداخلية والخارجية، إضافة الى الأسقف، وانهيارات أرضية.
وكانت المنطقة شهدت العديد من التصدعات والانهيارات الأرضية قرب المسجد وفي مدرسة القدس التابعة للأونروا في الحي وانهيار أحد صفوفها بسبب التشققات واصابة طالبات، وغيرها من أحداث تزداد خطورتها في مواسم الشتاء على وجه الخصوص.
من جانبه، حذر مركز معلومات وادي حلوة من خطورة الحفريات التي تنفذ اسفل الحي على مدار العام، وقال: "ان فصل الشتاء من كل عام يكشف مدى خطورة هذه الحفريات، حيث الانهيارات والتصدعات والتشققات في منازل السكان إضافة الى انهيارات في الشوارع" .
وأوضح المركز في بيان له أن تشققات واسعة وقعت في المنازل والمنشآت المختلفة في الحي خلال الأيام الماضية، وأكثر المنازل المتضررة تعود لعائلات (عويضة وصيام وبشير) وهي عبارة عن الطابق الأول من بنايات مكونة من طابقين، مما يعني خطورة الانهيارات للطابقين، ويعيش في الشقق السكنية أكثر من 20 فردا معظمهم أطفال وبينهم من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف المركز أن أسفل المنازل المتضررة يوجد نفق يربط عين سلوان بساحة وادي حلوة وصولا إلى ساحة البراق.
وبين المركز أن سلطات الاحتلال بدأت بأعمال حفر الأنفاق أسفل الحي منذ عام 2007، وبعد توجه السكان للمحاكم "الاسرائيلية" تمكنوا من استصدار أمر احترازي لوقف العمل أسفل منازلهم لمدة 14 شهرا، وبعدها تمكنوا من استصدار قرار يسمح للجهات "الاسرائيلية" بأعمال الحفر بشرط عدم تشكيل أي خطورة على حياة السكان، لكن ما يحدث في الحي هو "عمليات حفر وشق متواصل" دون الأخذ بعين الاعتبار سلامة السكان.

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »