هديل الرجبي: عندما تضع "إسرائيل" رأسها برأس طفلة فلسطينية

تاريخ الإضافة الأربعاء 16 كانون الأول 2015 - 11:30 م    عدد الزيارات 3701    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        


بعدما قام الاحتلال بمنع الطفلة هديل الرجبي، 10 سنوات، من الدخول إلى المسجد الأقصى، واعتدى عليها بالضرب، لتصبح أصغر طفلة مقدسية مُبعدة عن المسجد الأقصى، قام مركز تحقيق “القشلة” في القدس المحتلة صباح اليوم، باستدعاء الطفلة هديل للتحقيق معها، ولم يشفع لها صغر سنها في الحيلولة دون ذلك، ولا طفولتها البريئة.

ككل الأطفال، انتاب الخوف هديل، لكنها وهي في طريقها إلى مركز التحقيق، خرجت برفقة والدتها بثبات، في محاولة طفولية منها لإخفاء ارتباكها، دون أن تعي ما ينتظرها في الداخل مع المحققيين الذين يعتمدون لغة العنف والصراخ في التحقيق حتى مع الأطفال.

تقول سناء الرجبي والدة هديل، بأن الاحتلال حقق مع ابنتها بخصوص تواجدها في المسجد الأقصى، متهما إياها بأنها هربت من محاولة اعتقالهم لها، وبأنها تفتعل المشاكل في المسجد الأقصى، مشيرة إلى أنهم استخدموا أسلوب الترهيب معها، وعرضوا عليها صور لها لإثبات ما قالوه لها.

وتشير سناء الرجبي إلى أن الاحتلال حقق معها أيضا، وقام بإبعادها ومنعها من الوصول إلى باب الملك فيصل وباب حطة لأسبوعين، كما فرض عليها غرامة مالية بقيمة 3000 شيقل.

أصغر أسرى بالعالم في السجون "الإسرائيلية"
تشير الإحصائيات التي جمعتها لجنة أهالي الأسرى في القدس المحتلة، أن الاحتلال اعتقل منذ بداية عام 2015 من مدينة القدس، 752 طفلا و28 طفلة ما بين سن (12-18)، و84 طفلا من بينهم طفلتين أعمارهم تقل عن 12 عاما. كما وصل إجمالي عدد المعتقلين فيها إلى 2192.

ومنذ بداية انتفاضة القدس في الأول من تشرين أول، بلغ عدد المعتقلين في مدينة القدس وحدها حتى اللحظة 836 معتقلا، من بينهم 42 سيدة و312 طفل، منهم 34 طفل و12 طفلة تحت سن ال12 عاما، وقد تم تحويل 30 مقدسيا للاعتقال الإداري، ثلاثة منهم قاصرين. كما اعتقل الاحتلال 13 جريحا، من بينهم خمسة أطفال من الذكور وفتاتين أصيبتا بالرصاص.

وتضم سجون الاحتلال أصغر الأسرى في العالم، وهم علي إيهاب علي علقم (12عاما) الذي اعتقلته شرطة الاحتلال بعدما أطلقت الرصاص عليه، بالإضافة إلى الأسير أحمد مناصرة الذي تعرض أيضا لإصابة خطيرة وتركته الشرطة ينزف بعد إصابته دون أن تقدم له العلاج اللازم.

عزل المقدسيين
يقول أمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الأسرى في القدس، إن “الاحتلال  أقام الجدار وأغلق كافة المؤسسات والجمعيات المهتمة بشأن الأسرى في القدس، مثل بيت الشرق ونادي الأسير الفلسطيني، حتى يعزل المقدسيين عن بقية الضفة الغربية، ويستطيع اعتقالهم والتنكيل بهم دون رقيب”.

ويؤكد أبو عصب بأن “الاحتلال الإسرائيلي استحدث الكثير من العوامل الطاردة من أجل الضغط على المقدسيين كي يغادروا المدينة، مثل هدم المنازل، واعتقال النساء والشبان والأطفال، وإستنزاف المقدسيين في أرزاقهم من خلال فرض كم هائل من الضرائب والمخالفات عليهم، والحبس المنزلي، مرورا بالتغول الإستيطاني وطرد الناس من منازلهم، تحديدا في سلوان ورأس العامود، ووصولا إلى الإقتحامات اليومية للمسجد الأقصى ومنع المصلين من دخوله، في محاولة منهم لتقسيمه زمانيا ومكانيا”.

مجدولين حسونة – TRT العربية 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »