إعدام طفلٍ فلسطيني قرب نابلس وشهود يدحضون رواية الاحتلال
الخميس 17 كانون الأول 2015 - 1:54 م 3945 0 أبرز الأخبار |
استشهد الطفل الفلسطيني عبد الله حسين نصاصرة (15 عاماً) من بيت فوريك، اليوم الخميس برصاص قوات الاحتلال الصهيونية، على حاجز حوارة جنوب نابلس بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، فيما تجمع جنود الاحتلال حول الشهيد ومنعوا الطواقم الطبية من تقديم العلاج له.
وزعمت مصادر إعلامية عبرية، أن قوات الاحتلال أحبطت، اليوم الخميس، عملية فدائية على حاجز حوارة، جنوب مدينة نابلس.
وقالت صحيفة معاريف إن قوات الجيش أحبطت عملية طعن حاول تنفيذها فتى فلسطيني على حاجز حوارة، جنوب نابلس.
وذكرت الصحيفة أن قوات الجيش تعاملت مع الشاب الذي حاول تنفيذ العملية، بإطلاق النار عليه، فيما أكدت مصادر عبرية ووزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب إثر إصابته بعدة طلقات نارية.
وفنّد شهود عيان رواية الاحتلال، وأكدوا أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الطفل بينما كان يقف على جانب الطريق عند مدخل أحد مصانع الحجر على بعد عشرات الأمتار من الحاجز.
وأضاف الشهود أن دورية للاحتلال توجهت نحو الشاب، وفتح جنودها نيران أسلحتهم الرشاشة باتجاهه دون أي مبرر.
وذكرت صحيفة معاريف العبرية على موقعها الإلكتروني أن جنود الاحتلال "أطلقوا النار على فلسطيني اقترب منهم لمجرد الاشتباه بأنه ينوي تنفيذ عملية طعن". وادعى جيش الاحتلال أن جنوده بعد أن أطلقوا النار على الفلسطيني "وجدوا بحوزته سكينا".