أفادت مصادر عبرية وفلسطينية، بأن الشاب محمود فيصل بشارات (20 عامًا) من بلدة طمون قضاء طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة، هو منفذ عملية الطعن التي شهدتها اليوم منطقة "رعنانا" قرب مدينة تل أبيب، وسط الأراضي المحتلة عام 1948.

وأصيب ثلاثة مستوطنين بجراح إثر إقدام شاب فلسطيني، اليوم السبت، على تنفيذ عملية طعن في منطقة "رعنانا" قرب تل أبيب.

وذكرت عائلة الشاب بشارات أن أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية أبلغتها بأن منفذ عملية الطعن قرب تل أبيب هو نجلها محمود الذي فقدت التواصل معه منذ صباح اليوم الباكر.

وأفاد بيان صادر عن شرطة الاحتلال، أن الشاب هاجم مجموعة من المستوطنين في أحد شوارع منطقة رعنانا، وأصاب ثلاثة منهم، وصفت جراح أحدهم بالخطيرة.

وأضاف البيان، أن شرطة الاحتلال أطلقوا النار على المنفذ الذي تم اعتقاله، فيما قامت قوات عسكرية كبيرة بعمليات البحث عن فلسطنيي آخر، يشتبه أنه كان بصحبة المنفذ.

من جانبها، نوّهت مصادر محلية في حديث إلى أن عشرات الشبان تجمهروا أمام منزل ذوي الشاب محمود بشارات في بلدة طمون، وقاموا بإطلاق الألعاب النارية احتفاءً بـ "العمل البطولي"، على حد وصفهم.

قدس برس