أظهر شريط فيديو نشره أحد النشطاء على موقع "يوتيوب" اعتداء عصابات المستوطنين وجنود الاحتلال على الجريحين الفلسطينيين قبل أن يعلن عن استشهادهما متأثرين بجروحهما.
ويظهر الفيديو مستوطنين اثنين يضربان منفذي العملية بالعصي فيما ركل عدد آخر من المستوطنين من بينهم أحد الحاخامات وعنصر بلباس الشرطة الصهيونية، الجريحين بأرجلهم، على مرأى من قوات الجيش والشرطة الصهيونية، في الوقت الذي كان ينشغل عدد آخر من جنود وشرطة الاحتلال بإسعاف المستوطنين الجرحى.
وتفند المشاهد المفزعة للتنكيل بالجريحين الفلسطينيين مزاعم حكومة الاحتلال التي تدعي أنها تقدم العلاج للفلسطينيين حتى لو كان منفذ العملية.
وبمشهد مشابه وعلى مقربة من مكان تنفيذ العملية تعرض الطفل أحمد مناصرة في بداية "انتفاضة القدس" للاعتداء بالضرب المبرح على الرأس وكافة أنحاء جسده ولوابل من الشتائم من قبل المستوطنين حتى فقد وعيه.
وكان مركز قلنديا الإعلامي أعلن على صفحته الرسمية في موقع الـ "فيس بوك" أن الشهيدين هما: عنان محمد أبو حبسة، وعيسى ياسين عساف من مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة.
وأسفرت عملية الطعن عن استشهاد ( عنان وعيسى)، بينما أصيب في العملية ثلاثة مستوطنين بجروح خطيرة.