نابلس تشييع جثماني طفليْن شهيديْن سلمهما الاحتلال
الخميس 24 كانون الأول 2015 - 10:58 م 3792 0 أبرز الأخبار، شؤون الاحتلال |
شيّع المئات من الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية المحتلة، مساء اليوم الخميس، جثماني الشهيدين علاء الحشاش وعبد الله نصاصرة اللذيْن سلّمت سلطات الاحتلال جثمانيهما، عقب احتجازهما بزعم محاولتهما تنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال.
وأفاد مراسل "قدس برس" في نابلس أن عائلتي الشهيديْن استلمتا مساء اليوم الخميس، جثماني نجليهما على حاجز "حوارة" العسكري، جنوبي المدينة، وتم نقلهما إلى مستشفى "رفيديا" الحكومي لإجراء بعض الفحوصات، والتأكد من عدم سرقة أي أعضاء من جسد حسونة من قبل سلطات الاحتلال.
وأضاف أن مسيرة التشييع انطلقت بمشاركة المئات من المواطنين، حيث توجه مسيرة مركبات تقل الشهيديْن إلى مسقط رأسيهما في مخيم بلاطة وبلدة بيت فوريك ، نحو منزل عائلة الشهيدة حسونة في حي "رفيديا"، قبل أن يتم الصلاة عليهما واستكمال مسيرة التشييع ومواراة الشهيديْن الثرى.
وأشار إلى أن المشاركين في موكب التشييع حملوا الأعلام الفلسطينية، ورددوا الهتافات المؤكدة على نهج الشهداء، وألقيت كلمات من ممثلي القوى الفلسطينية، التي شددت على حق عوائل الشهداء بتشييع جثامين أبنائهم بطريقة التي تتناسب وتضحياتهم.
يذكر أن الشهيد علاء الحشاش (16 عاما) استشهد في 23 من من تشرين ثاني/نوفمبر الماضي، بعد إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال على حاجز "حوارة" العسكري بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، كما استشهد عبد الله نصاصرة (15 عاما)، في نفس المكان ولذات الأسباب.
يذكر أن سلطات الاحتلال تحتجز جثامين أكثر من خمسين فلسطينياً وفلسطينية بعد تنفيذهم عمليات دهس أو طعن استهدفت صهاينة منذ اندلاع "انتفاضة القدس" مطلع شهر تشرين أول /أكتوبر الماضي.
وفرضت سلطات الاحتلال شروطاً على تسليم جثامين الشهداء، الذين ما زالت تحتجز جثامينهم، تمثلت في أن يكون التسليم والتشييع والدفن في ساعة متأخرة، وبحضور المقربين من الشهداء فقط، وأن لا يتم تشريح جثامين أيًّا من الشهداء الذين يتم تسليمهم.
وكالات