سلمت شرطة الاحتلال صباح اليوم الخميس (1/14)، الشيخ كمال خطيب أمر تجديد منعه من السفر لمدة شهر حتى 19 شباط القادم.

وقد جاء تجديد أمر المنع الموقع من وزير الداخلية المعين (من حزب شاس) أرييه مخلوف درعي، بذريعة الحفاظ على “أمن الدولة”، و”اقتناع” الوزير أن سفر الشيخ كمال الى الخارج سيضر بأمن الدولة.

وعقب الشيخ كمال خطيب على القرار عبر صفحته على الفيسبوك: “الوزير الموعود والذي وقع بصفته عضو كنيست آ”ريه مخلوف درعي “وهو من حزب شاس الديني، ولمن نسي فإنه الذي سجن لسنوات بتهمة الاختلاس وتلقي الرشاوي وهناك توجه من جهات عديده للقضاء لمنع تعينه بسبب أنه قام بتلك المخالفات وهو وزير داخليه، فكيف يعين بنفس الوظيفة مره ثانية”.

وتابع ” الوزير السابق الذي أصدر أوامره بمعنى من السفر منذ خمسة أشهر هو سلفان شالوم الذي استقال من منصبه بتهمة التحرش الجنسي، والوزير الجديد الذي أصدر أمر تجديد المنع متهم بتلقي رشاوى واختلاسات بالملايين”.

وأضاف ” فإذا كان من يحاكمنا ويمنعنا من السفر ومن دخول الأقصى والقدس واحد هامل والثاني حرامي، فإنه اليقين بأن الفرج قريب، لأن مؤسسة يحكمها زعران وكرخنجية لن يطول عمرها”.

كيو برس