100 يوم على احتجاز جثمانيّ: علاء وبهاء في ثلاجات الاحتلال
الخميس 21 كانون الثاني 2016 - 11:06 م 3734 0 أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين |
مرت 100 يوم على احتجاز جثامني الشهيدين المقدسيين علاء أبو جمل 32 عاما، وبهاء عليان 22 عاماً في ثلاجات الاحتلال.
وقد استشهدا أبو جمل وعليان، وهما من حي جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة، قبل 100 يوم في حادثين منفصلين، ونفذ علاء عملية دهس وطعن في أحد شوارع القدس الغربية، بينما نفذ بهاء عملية طعن واطلاق نار في حافلة صهيونية مع الشاب بلال أبو غانم- الأسير.
أبو جمل ... انعدام الإنسانية والاخلاق لسلطات الاحتلال
عائلة الشهيد علاء أبو جمل تقول انه في الـ100 يوم الماضية يعيشون حالة قلق وحيرة.. وحتى اليوم لا بوادر للتسليم.
وقال والد الشهيد، في تصريحات صحفية: جميع الشهداء سلموا لعائلاتهم وتم اكرامهم ودفنهم الا شهداء القدس بقوا محتجزين في ثلاجات الاحتلال، وللأسف لا يوجد من يساندنا أو يدعمنا لو بكلمة".
وأضاف: "كل ساعة تمر علينا بـ100 ساعة نحن من يعاني ومن يعيش الظروف الصعبة.. استشهاد علاء وهدم منزله.. والتهديد بهدم منازل اخرى للعائلة بحجة البناء دون ترخيص..احتجاز الجثمان وعدم تسليمه كلها عقوبات على العائلة".
وقال أبو الجمل أن السلطات المحتلة تنعدم فيها الانسانية والاخلاق والعقلانية، مضيفا :"لماذا احتجاز الجثمان، يريدون الضغط على اهالي الاسرى ومعاقبتهم بشتى الطرق والأساليب وهم لا يراعون مشاعر الاهالي".
وأكد أن "اسرائيل" تقوم بحرب نفسية على أهالي الاسرى " لقهرهم وتدمير نفسياتهم والاستفراد بهم، خاصة أن لديه أطفال في عمر 8 و6 و4 سنوات.
الحال ذاته لدى عائلة الشهيد بهاء عليان.. حيث قال والده أن الـ100 يوم مرت تعد الأصعب التي مرت على العائلة، مضيفاً: "مررنا بكثير من المصاعب، وتعرضت للاعتقال لمدة 10 سنوات، لكن لا يوجد ألم ووجع كالذي نعيشه اليوم".
وتواصل سلطات الاحتلال احتجاز 10جثامين لشهداء مقدسيين، وترفض وتماطل في تسليمهم لعائلاتهم لدفنهم حسب الأصول الإسلامية.