أكد تقرير صدر، يوم أمس الاربعاء، عن الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات تصاعُد انتهاكات الاحتلال الصهيوني في مدينة القدس خلال شهر أيلول المنصرم.
وشملت عملية الرصد مجمل الانتهاكات الصهيونية خلال الشهر الفائت، وأبرزها استشهاد الطفل محمد عبد المجيد سنقرط (16 عاما) من حي وادي الجوز بعدما اصيب برصاص المطاط الأسود برأسه خلال المواجهات التي جرت بالحي.
وبيّن التقرير تصاعُد حملة الاعتقالات التي تشنها أجهزة أمن الاحتلال، حيث تجاوز عدد المعتقلين المئات، وتم اعتقال بعضهم بعد مداهمة بيوتهم أو خلال المواجهات التي تجري بالبلدات والأحياء المقدسية، وجزء تم اعتقاله أثناء الدوام المدرسي.
كما تضمن التقرير اقتحامات المستوطنين المتكررة للمسجد الاقصى بشكل يومي، ضمت أيضا وزراء صهاينة وأعضاء "كنيست" ترافقهم حماية أمنية؛ الامر الذي كان يؤدي الى اشتباكات مباشرة مع المرابطين في المسجد.
ولفت التقرير الى هدم جرافات بلدية الاحتلال لمنشآت سكنية في حي بيت حنينا تعود للمواطن أبو نجمة للمرة الخامسة على التوالي، في الوقت الذي أعطت فيه بلدية الاحتلال الضوء الأخضر المبدئي لبناء 2200 وحدة استيطانية في المدينة المحتلة، فضلاً عن مُصادرة سلطات الاحتلال لقطعة أرض من مقبرة الرحمة الملاصقة لحائط المسجد الأقصى الشرقي من اجل إقامة مبنى مكون من سبع طبقات للربط بينه وبين المقبرة اليهودية المقامة في جبل الطور بقطار هوائي، وعلى غرار ذلك هدم عمال الاحتلال 20 قبرا من مقبرة "الشهداء" الواقعة باب الأسباط، بحجة البناء على أرضٍ مصادرة لسلطة الطبيعة الصهيونية.