دعت فعاليات شعبية ونقابية في الضفة الغربية وغزة والأراضي المحتلة عام 1948، اليوم الثلاثاء، لاعتصامات تضامنية مع الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 63 يوما في سجون الاحتلال الإسرائيلي رفضا لاعتقاله الإداري.

وجاءت هذه الدعوات بعد تردي الأوضاع الصحية للأسير القيق، الذي أكد محاميه أشرف أبو سنينة أنها تشهد تدهورا خطيرا، حيث يعاني من ضعف حاد في جسده، وعدم القدرة على الحركة، أو حتى الكلام.

ودعت مجموعة من صحفيي الداخل المحتل عام 1948 لاعتصام تضامني عصر اليوم الثلاثاء، مع القيق أمام مشفى العفولة، المحتجز فيه.

وفي نابلس، شهدت هي الأخرى دعوة من الصحفيين للمشاركة في الاعتصام التضامني مع الأسرى المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم الصحفي القيق، اليوم في عصرا، على دوار "الشهداء".

وفي رام الله، اطلق مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين دعوة تضامنية مع زميلهم الصحفي محمد القيق، لوقفة تضامنية على دوار "المنارة" في المدينة، وهي في الوقت ذاته، عصر اليوم.

وتزامنا مع هذه الدعوات، خرجت دعوة شبابية للمشاركة في اعتصام تضامني مع القيق في ساحة الجندي المجهول في غزة.
ويشار إلى أن الدعوات انتشرت تحت وسم "#حرا_أو_شهيدا" ووسم "أنقذوا_القيق"

يذكر أن الأسير محمد القيق، (مراسل قناة مجد الفضائية السعودية في الضفة الغربية)، اعتقل عقب دهم منزله في بلدة أبو قش، شمالي رام الله، بتاريخ 21 تشرين ثاني (نوفمبر) 2015، وحولته للاعتقال الإداري مدة 6 شهور.

وشرع القيق في إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 25 نوفمبر 2015، احتجاجاً على طريق التعامل معه، واعتقاله إدارياً، وتعريضه للتعذيب وتهديده باعتقاله لفترات طويلة داخل السجون الإسرائيلية.