حكومة الاحتلال تقرّ تخصيص ساحة صلاة مختلطة لليهود جنوب غرب المسجد الأقصى

تاريخ الإضافة الأحد 31 كانون الثاني 2016 - 11:02 م    عدد الزيارات 2712    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        


 أقرّت حكومة الاحتلال في جلستها اليوم الأحد 31/1/2016 تخصيص ساحة صلاة مختلطة للرجال والنساء اليهود وتيارات يهودية غير “حريدية” – جنوب غرب المسجد الأقصى – في المساحة بين الزاوية الجنوبية للحائط الغربي للمسجد الأقصى وطريق باب المغاربة، وهو الموقع الذي يعتبر جزءاً من منطقة البراق وحي باب المغاربة التاريخي، وجزء من منطقة القصور الأموية التاريخية. فيما أعربت شخصيات مقدسية اعتبارية عن رفضها للقرار والمشروع باعتباره اعتداء على وقف إسلامي واعتداء على منطقة البراق، الذي لا يتجزأ من المسجد الأقصى.

وبحسب مصادر عبرية فإن تنفيذ القرار سيكلف أكثر من 10 مليون دولار أمريكي (الميزانية المرصودة نحو 45 مليون شاقل)، أغلب تمويلها من مكتب رئيس حكومة الاحتلال حيث تودع له من قبل وزارة المالية نحو 25 مليون شاقل، و10 ملايين شاقل من الوكالة الصهيونية، ومثلها من تبرعات خارجية.

وأيد غالبية الوزراء القرار الحكومي كجزء من حل توافقي للإشكالات والخلافات الدائرة بين تيارات وطوائف يهودية، يقضي بتخصيص مساحة لصلوات يهودية للتيارات غير الحريدية، وأخرى في المنطقة الجنوبية من طريق باب المغاربة، علماً أن جزءاً من المساحة خُصّص لمثل هذه الصلوات سابقا – لكن بشكل غير رسمي – وبحسب الاتفاق سيتم استكمال العمل لزيادة المساحات والربط بينها، لتصبح المنطقة جنوب طريق باب المغاربة والزاوية الجنوبية للأقصى، ساحة واسعة للصلوات اليهودية الخاصة؛ بمعنى آخر كنيس يهودي جديد يخدم تيارات يهودية مختلفة.

هذا المقرر يُلزم إقامة مداخل جديدة تربط بين ساحات الصلوات اليهودية القديمة (ساحة البراق) – الواقعة شمال طريق باب المغاربة والمدرسة التنكزية – وهي في الأصل حي المغاربة التاريخي الذي هدمه الاحتلال عام 1967، وحوله إلى كنيس يهودي كبير تم تقسيمه إلى قسمين منفصلين، أحدهما للرجال والآخر للنساء.

كيوبرس

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »