الشيخ صبري:الاحتلال يُخصص الملايين لتهويد أقصانا فماذا قدم المسلمون؟

تاريخ الإضافة الإثنين 1 شباط 2016 - 7:16 م    عدد الزيارات 2761    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        


 أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، أن تخصيص الاحتلال ساحة صلاة مختلطة للرجال والنساء اليهود وتيارات يهودية غير "حريدية" - جنوب غرب المسجد الأقصى هو اعتداء صارخ على الأقصى ووزارة الأوقاف.
وكانت حكومة الاحتلال قررت أمس الأحد تخصيص ساحة لصلاة اليهود بتكلفة 10 مليون دولار أمريكي جنوب المسجد الأقصى ويعتبر هذا الموقع جزءاً من منطقة البراق وحي باب المغاربة التاريخي، وجزء من منطقة القصور الأموية التاريخية.
وأيد غالبية وزراء الاحتلال القرار كجزء من حل توافقي للإشكالات والخلافات الدائرة بين تيارات وطوائف يهودية، يقضي بتخصيص مساحة لصلوات يهودية للتيارات غير الحريدية، وأخرى في المنطقة الجنوبية من طريق باب المغاربة، علمًا أن جزءًا من المساحة خُصّص لمثل هذه الصلوات سابقًا، لكن بشكل غير رسمي.
وقال الشيخ صبري في تصريح صحفي، اليوم الاثنين: "الساحة التي خصصها الاحتلال للصلاة هي وقف إسلامي والاعتداء عليها يعتبر اعتداء على حقوق المسلمين والعرب".
وأضاف: "الاحتلال يُخصص ملايين الشواقل بهدف تنفيذ مشاريع تهويدية، متسائلاً ماذا يقدم المسلمين والعرب للأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين في مواجهة التهويد المستمر؟".
وتابع قوله: "استمرار سياسة التهويد بحق المسجد الأقصى وما يُحيط به يؤكد أن الاحتلال ماضي في تهويد القدس ومحيطه"، مشدداً أن قوات الاحتلال لن تعطِ اليهود أي حق في ساحة البراق".
وحمل الشيخ صبري الاحتلال الصهيوني كافة أسباب التوتر الحاصلة في القدس المحتلة منذ بداية شهر أكتوبر من العام الماضي.
ودعا خطيب الأقصى إلى حراك سياسي من الدول العربية والإسلامية لوقف انتهاكات الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك، مطالباً كافة الدول إلى تنفيذ قرارات القمم العربية السابقة لحماية الأقصى.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »