محكمة الاحتلال تمدد اعتقال أسيرة مقدسية جريحة
الثلاثاء 2 شباط 2016 - 11:08 م 2867 0 أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين |
انتهت المداولات في محكمة الاحتلال المركزية بشارع صلاح الدين وسط القدس، اليوم الثلاثاء، بتمديد اعتقال الأسيرة المقدسية إسراء جعابيص 31 عاماً، حتى السادس عشر من الشهر الجاري، بتهمة "الشروع بالقتل".
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها عرض الأسيرة المقدسية اسراء على قضاة المحكمة المركزية في القدس، حيث كانت الجلسات السابقة (التمديدات ولائحة الاتهام) غيابية، لأنها كانت ترقد في مستشفى هداسا بعين كارم غربي القدس، بعد تعرضها لحروق خطيرة في معظم أنحاء جسدها، بعد خلل في مركبتها على بعد مسافة أمتار من حاجز الزعيّم وسط القدس.
ونقل الاحتلال مؤخراً الأسيرة جعابيص الى سجن "الشارون"، رغم حاجتها للعلاج، وحرمت العائلة من زيارتها مرتين بحجة "نقلها الى جلسة المحكمة، والمرة الثانية نقلها للعلاج، ولم يتم ابلاغ العائلة أو الاسيرة جعابيص بذلك قبل موعد الزيارة، بل يتم نقلها بشكل مفاجئ، أما طفلها معتصم 8 سنوات فهو محروم من زيارة امه لأنه لا يحمل "رقم هوية" تمكنه من ذلك.
ولا تزال الاسيرة اسراء بحاجة للعلاج، وبحاجة لمكان معقم للتواجد فيه، حيث تعاني من حروق بنسبة 50 % من الدرجة الأولى والثالثة في منطقة الوجه واليدين والظهر والصدر، كما تم بتر 8 من اصابعها."
وأوضحت عائلة جعابيص ان ابنتهم اسراء كانت تقوم بتجهيز منزلها في القدس، لإثبات سكنها بالمدينة، للحصول على رقم هوية لطفلها الوحيد معتصم، وكانت تنقل اغراضها بمركبتها الخاصة، ويوم الحادث بتاريخ 11-10-2015، كان داخل سيارتها ابنوبة غاز وجهاز التلفاز، ولم تذكر الشرطة "الاسرائيلية" اي شيء بخصوص التلفاز مما يدل على انها كانت تنقل بسيارتها مستلزمات بيتها.
وقُدمت للأسيرة جعابيص لائحة اتهام تضمنت بند "الشروع بالقتل" بدعوی أنها حاولت حرق شرطي بواسطة أنبوب غاز منزلي، وقد ادعى الاحتلال بادئ الأمر انه كانت بحوزتها عبوة ناسفة وهذا ما تم تكذيبه اثناء جلسات التمديد، وتبين أن الحادث وقع عن بعد 500 متر من معبر الزعيم الشيء الذي ينفي أي نية لدی اسراء بإضرار بجنود الاحتلال.