هل ستكون الساعات القادمة حاسمة بحياة القيق

تاريخ الإضافة الأحد 21 شباط 2016 - 11:15 ص    عدد الزيارات 3006    التعليقات 0    القسم انتفاضة ومقاومة، أبرز الأخبار

        



يواجه الأسير الصحفي محمد القيق في إنهائه للشهر الثالث في إضرابه المستمر عن الطعام، لحظات حاسمة لحياته صحيًا وقضائيًا.
وأكد مرافقون للقيق داخل المستشفى، أن التشنجات والصراخ لم يعد يفارقه أبدًا، ولم يعد قادرًا على النوم.
وقال المرافق محمد كناعنة "إن حالته أصبحت مخيفة، وشكله تغير كثيرًا عما كان عليه خلال الأسبوع الماضي، والتشنجات لا تفارقه، وفي كل لحظة يستنفر أطباء المستشفى إلى غرفته، خشية من مفارقته للحياة".

وكانت زوجة القيق وجهت في مؤتمر صحفي أمس، رسالة إلى الرئيس محمود عباس، قالت فيها "إن محمد أمانة في عنقك، مطالبة إياه بالإفراج عنه خلال 12 ساعة".
وأكدت زوجة القيق أن عائلته تلقت وعودًا بإنهاء اعتقاله وحل قضيته خلال 24 ساعة، إلا أن شيئًا لم يكن على أرض الواقع.
وكانت هيئة شئون الأسرى تحدثت عن توقعاتها أمس بالتوصل لاتفاق قريب خلال 24 ساعة قادمة حول قضية القيق، يقضي بإنهاء اعتقاله والإفراج عنه بـ21 مايو المقبل.


يُذكر أن جيش الاحتلال اعتقل القيق في 21 نوفمبر/تشرين ثان الماضي، من منزله في مدينة رام الله، قبل أن يبدأ إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، بعد 4 أيام من اعتقاله.

وفي 20 ديسمبر/كانون أول الماضي، قررت السلطات الإسرائيلية تحويله للاعتقال الإداري، دون محاكمة، لمدة 6 أشهر، متهمة إياه بالتحريض على العنف، من خلال عمله الصحفي.
وكان القيق التمس من المحكمة العليا، الإفراج عنه ونقله إلى مستشفى في الضفة الغربية، إلا أن المحكمة رفضت الطلب، كما أبلغت النيابة عائلته بمنع زيارته.
 المصدر : وكالة صفا 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »